أخمد حريقا في بيت محكم الإغلاق.. نصائح منزلية وقائية من فوج إطفاء حلب خلال السفر
تمكن فوج إطفاء حلب ظهر اليوم الأربعاء من إخماد حريق في منزل سافر قاطنوه لقضاء رحلة استجمام في اللاذقية، بعد أن أحكموا إغلاقه بشدة، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وأورد فوج اطفاء حلب على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، كعادته في سرد قصص عملياته، أنه “وعند الساعة ١١:٢٠ ورد بلاغ لغرفة العمليات من أحد الجوار أنه يشك بوجود حريق في منزل جاره بالطابق الثاني من بناء سكني خلف مستودعات الأعظمية، وتم توجيه نجدة مركز الحمدانية للمكان، وعند وصول رجالنا تبين وجود رائحة إحتراق خشب صادرة من منزل مغلق بباب خشبي محكم و أمامه باب حديدي أيضا”.
وأوضح المنشور: “لاحظ آمر الزمرة ضوء اللهب من خلال إنعكاس العين الساحرة بالباب الخشبي، مما ولد قرار إقتحام المنزل، النوافذ والشرفة جميعها محددة بقفص حديدي نافر و خلعه يستغرق وقتا وجهدا فضلا عن حجم الخراب والأذى الذي سيخلفه، لذلك كان القرار الأسلم هو قص مفصلات الباب الحديدي ثم خلع الباب الخشبي بعد كسر قفله”.
وأضاف: “بعد الإقتحام تبين أن الحريق في المطبخ بسبب تسرب غاز من الخرطوم عند الوصلة النافذة للفرن وامتد لخزن المطبخ فوق الفرن، بفضل الله و للجار الذي بلغ عن الحريق في بدايته، كانت الأضرار المادية ليست بالكبيرة فتم الإخماد في بداية الحريق”.
وذكر فوج إطفاء حلب في منشوره جملة من النصائح والتوصيات للراغبين بالخروج من المنزل ولفترة طويلة، بهدف تأمين المنزل بالكامل.
وبين أنه يجب إغلاق صمام أسطوانة الغاز وتأمين الأسطوانة الإحتياطية في مكان بارد وبعيد عن أشعة الشمس والحرارة، وفصل التيار الكهربائي عن كل الأجهزة الغير ضرورية وفصل كل الوصلات وسحب الشواحن وتأمين المقابس، بالإضافة إلى تأمين خزان المازوت ووصلاته أو تأمين البيدونات بمكان بعيد عن الحرارة وأشعة الشمس، إلى جانب إغلاق الستائر والبرادي إن وجدت قدر الإمكان ورفع الأواني والنجف الزجاجية قدر الإمكان، لإن إنعكاسات الشمس من خلالها وقت الذروة تجعل من تلك القطع الزجاجية المحجرة أن تعمل عمل العدسة المقعرة بتركيز ضوء الشمس الذي يشكل محرقة، مع التخلص من البنزين الذي هو خط أحمر لايحبذ وجوده بالمنزل تحت أي ظرف ولأي سبب”.
الوطن أون لاين – خالد زنكلو