محلي

أنزور: من دعا للحصول على موافقة “الفيميه” لا يعبر عن رأي الأعضاء “فكل إناء ينضح بما فيه”

قال نائب رئيس مجلس الشعب نجدة إسماعيل أنزور أن ما أثير في جلسة المجلس، يوم أمس الأحد، من لغط والتي تمت فيها إثارة موضوع الفيميه للحصول على الموافقة لاستخدمه لا يعبر عن رأي كل الأعضاء والبالغ عددهم 250 عضواً.

وتعهدت رئيسة المجلس هدية عباس في الجلسة  بالحصول على الموافقات اللازمة للسماح لأعضاء المجلس باستخدام الفيميه بعدما طرح أحد الأعضاء هذا الموضوع نتيجة تعرضه للإهانة من شرطة المرور، ما أثار ذلك جدلا كبيراً بين أعضاء المجلس إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي والتي شنت حملة واسعة على عباس.

وفي تصريح خاص لـ”الوطن” قال أنزور: إن من دعا إلى هذا التصرف لا يعبر عن رأي الأعضاء ” فكل إناء ينضح بما فيه”، مشدداً على ضرورة أن يكون أعضاء المجلس أنموذجاً في تطبيق القوانين ومثالاً يحتذى به للمواطنين.

وأضاف: إنه من حق كل عضو  في المجلس أو أي مواطن أن يعبر عن رأيه كما يشاء لكن من واجبه الالتزام بالقوانين النافذة طالما أنها لم تتغير، معتبرا أن موضوع الفيميه قد يستغل أمنيا لارتكاب أعمال مخلة بالأمن وخصوصاً من الذين يرغبون في تجاوز القوانين.

ورأى أنزور أن عضو المجلس يجب أن يكون قدوة وأنموذجاً في تطبيق القوانين وإلا فإنه سيبدو من يشجع الآخرين على تجاوز القانون والاستعانة به وهذا خطأ منهجي.

وفيما يتعلق بدور مجلس الشعب بالإصلاح الإداري الذي أطلقه الرئيس بشار الأسد خلال اجتماعه أخيراً مع الحكومة قال أنزور: إن بعض الأعضاء اختلطت عليهم الأمور حول هذا المشروع وذلك إن الإصلاح الإداري ليس له علاقة بموضوع الفيميه بل هو موضوع إداري بحت، موضحاً أن الإصلاح الإداري يأتي في إصلاح كل مؤسسة وهذا من ضمن إعادة الأعمار.

محمد منار حميجو – الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock