إذا كان تشرين أكبر الخاسرين من توقف الدوري فمن الفائز؟
توقف الدوري الكروي الممتاز كرمى لمعسكر المنتخب الوطني في الإمارات وسيستأنف في 21 من الشهر الحالي، هذا التوقف القسري وجدتها بعض الأندية في مصلحتها، وربما كان المتضرر الوحيد فريق تشرين لأنه سيخسر ثمانية لاعبين موجودين مع المنتخب، لذلك ستكون فترة التوقف وما فيها من استعداد أو مباريات مقتصرة على بقية اللاعبين وهذا مفيد بشكل أقل من غيره، لأن الفائدة محصورة باللاعبين الاحتياط على حساب شكل الفريق وانسجامه.
الكرامة مستفيد ليعالج المصابين وقد بلغوا ثلاثة لاعبين، وغيابهم سيكون مؤثراً إن استمر، والوحدة على المنوال نفسه وكذلك الجيش وحطين، وهذه الأندية تحتاج بعض الوقت لمراجعة الذات والبحث عن العثرات ومعالجة المصابين قبل استئناف الدوري.
الاتحاد أكبر المستفيدين بعد إقالة مدرب الفريق، وهذا يتيح له اختيار مدرب جديد من دون الرضوخ لضغط المباريات، على ألا يطول الاختيار والتعاقد.
أكثر الفرق حاجة للتوقف حرجلة الذي يحتاج إلى بعض الوقت من أجل تحقيق الانسجام والترابط ومعالجة الثغرات التي ظهرت في خط الدفاع أو الأسباب التي أدت إلى العقم الهجومي، ومثله الحرية.
بقية الفرق كالساحل والفتوة والوثبة وجبلة والطليعة والشرطة تحتاج إلى هذه الفترة للقراءة الهادئة للمباريات الثلاث السابقة والعمل على تصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات.
المهم في التوقف أن تستفيد فرقنا منه لا أن يكون فرصة للنوم على حرير النتائج، وعلمنا أن بعض الأندية ستلعب في هذه الفترة مباراة أو اثنتين لتعزيز القدرات وتحقيق الفائدة الفنية والبدنية.
ناصر النجار