العناوين الرئيسيةعربي ودولي

إيران: إنتاجنا الحالي لليورانيوم المخصب يعادل كميته قبل الاتفاق النووي

أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الأحد، أن الإنتاج الحالي لليورانيوم المخصب في إيران، يعادل كمية الإنتاج قبل الاتفاق النووي مع الدول الكبرى عام 2015.
وأشار المتحدث باسم المنظمة، بهروز كمالوندي، حسب وكالة أنباء «إيسنا» الإيرانية، إلى أن طهران لديها الآن «أکثر من 3 أطنان من اليورانيوم المخصب ويمكنني القول إنه مع الاتجاه الحالي، ننتج ما بين 250 إلى 300 کيلوغرام من اليورانيوم المخصب شهرياً، وهو مقدار الطاقة الإنتاجية للبلاد قبل الاتفاق النووي على حين تم تحقيق هذه الكمية من الإنتاج مع عدد أقل من أجهزة الطرد المرکزي من الجيل الأول وعدد قليل من أجهزة الطرد المرکزي المتقدمة».
وأضاف: إنه «بصرف النظر عن الضغوط السياسية والعقوبات، يجب أن أقول إن الوقت يكون الآن لمصلحة الأنشطة النووية، وفي إنتاج المواد النووية والبحث والتطوير والاستكشاف والاستخراج وبناء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وما إلى ذلك، لدينا توجه جيد إلى الأمام ولا توجد قيود. على سبيل المثال، في فترة تنفيذ الاتفاق النووي، كنا ننتج 4 أطنان من الكعكة الصفراء سنوياً، ولكن الآن وصلنا إلى 10 أطنان سنوياً، مما يدل على زيادة نحو 40 ضعفاً».
وحول التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال كمالوندي: إنه حقق تطلعات إيران، مؤكداً أن الوكالة زارت أحد الموقعين المتفق عليهما، وأنها ستزور الموقع الآخر حتى نهاية أيلول الجاري.
وانتقد كمالوندي انتشار تفاصيل الأنشطة النووية الإيرانية، في تقرير الوكالة الدولية، داعياً إلى «التزام الوكالة بتعهداتها القانونية والأخلاقية إزاء المعلومات الحساسة».
وأضاف: إن «نشر تفاصيل الأنشطة النووية لأي دولة، مضر للأمانة العامة للوكالة وللدول الأعضاء»، وتابع: «ليست هناك حاجة ليطّلع الجميع على التفاصيل الفنية للبرنامج النووي لأي دولة، هذا الأمر لا يضر من الناحية الفنية والنووية، وإنما من الناحية التجارية».
وأوضح كمالوندي، أن طهران حققت مبيعات جيدة للفائض من الماء الثقيل الذي ينتجه مفاعل أراك، مما أدر على البلاد عشرات المليارات من الدولار، مشيراً إلى أن ذلك «لا يبهج الولايات المتحدة الأميركية».
وقال: إن استكمال التصميم الجديد لمفاعل «أراك» للماء الثقيل سيستغرق ما بين عامين إلى ثلاثة، وأن الاختبار البارد للمفاعل سيبدأ خلال العام المقبل، مؤكداً أن الصين تبدي تعاوناً جيداً مع إيران في بناء المفاعل، على الرغم من الضغوط الأميركية عليها.
وكانت طهران قلصت التزاماتها في الاتفاق النووي، رداً على انسحاب واشنطن، وعدم تمكن الجانب الأوروبي من تنفيذ التزاماته.
«وكالات»
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock