محلي

ارتفاع عدد الصيادلة من ٢٦ إلى ٢٩ ألفاً خلال عام

أعلن نقيب صيادلة سورية محمود الحسن أن نسبة الصيادلة المتضررين الذين عادوا إلى مناطقهم بلغت ٣٠ بالمئة، مؤكداً أن تسهيل إجراءات عودتهم ساهمت إلى حد كبير في عودة نسبة لا بأس بها من الصيادلة.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح الحسن أن وزارة الصحة سمحت للصيادلة في الأرياف بالعودة من دون إلغاء أذن الفتح ما شجع الكثير منهم على العودة إلى مناطقهم لمجرد عودة الأمان لها.

وأعلن الحسن أن عدد الصيادلة ارتفع من أكثر من ٢٦ إلى نحو ٢٩ ألفاً في العام الماضي، مشيراً إلى أن عدد الذين هاجروا خارج البلاد في ظل الأزمة نحو ألف صيدلي نصفهم دراسات عليا.

وأضاف الحسن: شريحة الصيادلة هم أقل الشرائح التي هاجرت في الأزمة رغم الظروف المعيشية الصعبة التي مروا بها وخصوصاً في المناطق الساخنة، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الصيادلة تضررت صيدلياتهم.

وعما يتعلق بموضوع اللصاقة الليزرية أكد الحسن أن وزارة الصحة بدأت بإلزام معامل الأدوية بوضعها وذلك منعاً لتزوير الأدوية، معتبراً أنه سيكون لها دور كبير في هذا الموضوع في حال تطبيقها وخصوصاً في الظروف الحالية.

وأكد بعض الصيادلة أن اللصاقة الليزرية لن تكون الحل للقضاء على تزوير الأدوية باعتبار أنه رغم تطبيقها إلا أن هناك أدوية مزورة وحتى مهربة، مؤكدين أن الحد من ظاهرة الأدوية المزورة والمهربة تحتاج إلى تشديد الرقابة إلى جانب تطبيق اللصاقة إضافة إلى تشديد العقوبات بحق من يقوم بهذا الفعل.

ورد الحسن على هذا الكلام إن وزارة الصحة وضعت اللصاقة الليزرية ويتم حالياً تطبيقها وإن المعامل بدأت بتطبيقها ومن ثم فإنه مع تطبيقها ستحد ظاهرة الأدوية المزورة، مؤكداً أنه يتم توفير معظم هذه الأدوية ولا سيما السرطانية وأنه لا فقدان لهذا الأدوية رغم كلفتها الباهظة.

وأشار الحسن إلى التعاون مع شركات الأدوية الإيرانية في هذا المجال.

مؤكداً أن السوق السورية فيها أدوية إيرانية، إضافة إلى التعاون مع الدول الصديقة في هذا المجال.

مشيراً إلى أن المنتج المحلي من الدواء يغطي ٨٥ من السوق منذ فترة ما يدل على تحسن الوضع كثيراً في تصنيع الأدوية، معتبراً أن هذا التحسن انعكس بشكل كبير على المواطن ولا سيما فيما يتعلق بأسعار أصناف الأدوية.

وكان وزارة الصحة أكدت أنه لن يتم رفع أي سعر من أصناف الأدوية وما يتم من رفع بعض الأصناف تكون لبعض الشركات التي تطلب المساواة مع نظيراتها من الشركات الأخرى، وشهدت السوق السورية دخول العديد من أصناف الأدوية المزورة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد ما دفع نقابة الصيادلة ووزارة الصحة إلى وضع اللصاقة الليزرية للحد من هذه الظاهرة.

محمد منار حميجو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock