افتتاح الجمعية الطبية السورية بالحسكة “الأولى في اختصاصها” على مستوى القطر
افتتحت في مدينة الحسكة اليوم “الجمعية الطبية السورية”، والتي تعتبر أول جمعية في القطر تُعنى بالتخصص الطبي في مجالي محتاجي الأطراف الصناعية ومرضى القصور الكلوي.
وأكد مسؤول قطاع الصحة في المكتب التنفيذي لمحافظة الحسكة خضر أسيود في تصريح خاص لـ”الوطن” أن افتتاح الجمعية الطبية السورية يأتي لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، ولرفع كتف عنهم في ظل الظروف الراهنة وتلبية حاجاتهم، أملاً في أن تكون هذه الجمعية ملبية لحاجاتهم وآلية عملها ميسّرة ومسهّلة لهم، مؤكداً أنه سيتم تقديم كل أشكال الدعم لها ومد يد العون والمساعدة لكي تقوم بنشاطها بالشكل الأمثل والملبي لاحتياجات المواطن.
من جانبه بيّن مدير الشؤون الاجتماعية والعمل، إبراهيم عواد خلف، أن ما يميّز الجمعية عن سواها من الجمعيات التي تقع في مجال عمل مديرية الشؤون، أنها جمعية تخصصية في المجال الطبي المعني بتركيب الأطراف الصناعية ومرضى القصور الكلوي، كما أنها تمتلك كوادر طبية وصيدلانية تخصصية وخبرات مهنية من مختلف الاختصاصات، لسد ما يطلبه المواطن وتلبية احتياجاته الطبية، مضيفا:ً “إنها ستكون رافداً للقطاع الصحي العام و ذلك بدعم من المجتمع المحلي والأهلي لها في ظل الظروف الراهنة”.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبد الكريم سطم العطية بدوره، أن المجلس يتكون من ٩ أطباء وإداريين اثنين، وهو ثمرة عمل وتعاون طبي جماعي، يهدف إلى تقديم الخدمة الكاملة والدعم للقطاع الصحي في جوانب الإسعافات والطب الشرعي والطب النفسي بشكل مجاني، وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية المركزية وفي المحافظة ومع الجمعيات والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الطبي، مؤكداً أن خدماتها من خلال إنشاء مجمعات ومراكز طبية، وستشمل مواطني محافظات دير الزور والرقة والحسكة، وتخصصت في جانبي محتاجي الأطراف الصناعية ومرضى القصور الكلوي من الذين هم من ضحايا الحرب الإرهابية التي مرت على البلاد منذ أكثر من ١٠ سنوات.
وأشار العطية إلى أن الجمعية التي وضعت شعار “الأمل بالعمل” هدفاً منهجياً لعملها، ستقوم بتقديم كامل الخدمات الطبية والعلاجية والجراحية والدواء لروادها من المرضى، حتى بلوغ هذا الهدف لتخديم المواطن في ظل الظروف الراهنة، لافتاً إلى أن أبواب الجمعية مفتوحة لاستقطاب أكبر قدر من الأطباء ومن مختلف وجميع الاختصاصات.
دحام السلطان – الوطن أون لاين