افتتاح مثير وساخن للدوري.. قطبان في اللاذقية وكبيران في دمشق
تنطلق في الثانية من ظهر غد الأربعاء مباريات الدوري الممتاز في موسمه الخمسين في سبع محطات قوية ومهمة، ودوري هذا الموسم انطلق من القمة من دون تمهيد أو جس نبض، فوضع الشارع الرياضي على فوهة من الإثارة والتشويق من لحظته الأولى بمباريات قوية أبرزها ديربي اللاذقية بين حطين وتشرين وقمة الجلاء بين الجيش والاتحاد.
الفرق الأربعة طموحها بالمنافسة على اللقب كبير وهي تضم خلاصة الكرة السورية من لاعبين ونجوم ومواهب وهدافين.
أبرز ما في الدوري عودة الجمهور إلى الملاعب ليزينها ويضفي عليها جمالاً وليدعم صندوق الأندية، فمباراة اللاذقية عهدت بأكثر من ستة ملايين ليرة سورية.
لكن الأجمل من هذا وذاك أن يكون الجمهور داعماً ومؤازراً لفرقه مبتعداً عن التعصب والحساسية والشغب.
في ديربي اللاذقية يجتمع خيرة اللاعبين ليقدموا أفضل ما عندهم من أداء يسعد الجماهير، ففريق تشرين جاهز على كل الخطوط ويغيب عنه المايسترو المرمور لعقوبة اتحادية، وهناك العديد من البدلاء القادرين على ملء الفراغ بحرفية عالية، وحطين دعم صفوفه بيوسف القلفا وهدافه المردكيان الذي فضل البقاء على السفر، ويملك فريقاً قادراً على المواجهة والمجابهة.
الفوز لأحد الفريقين طبيعي جداً لكنه يحتاج إلى هدوء وتركيز وضبط لكل الخطوط واستغلال لكل المساحات.
في الموسم الماضي تعادلا سلباً وفاز حطين بالإياب بهدف خالد كوجلي.
في ملعب الجلاء يلتقي كبيرا الكرة السورية الجيش مع الاتحاد في لقاء سيكشف الفريقين مبكراً، وسيعطينا فكرة عن طموحهما، فهما ثقيلان باللاعبين المميزين بأسمائهم الرنانة والأهم قيادة المباراة فنياً نحو فوز مرتقب، قد يكون الجيش أوزن فنياً وهو مدعو لرد اعتباره من الاتحاد الذي حصد أربع نقاط الموسم الماضي وبدورة حماة مؤخراً ليقلب المعادلة ويستعيد السيطرة على لقاءاتهما مجدداً.
في إياب الموسم الماضي تعادلا سلباً في حلب بعد فوز الاتحاد بدمشق بثلاثية سجل منها محمد الأحمد هدفين وأنس بوطة من جزاء وسجل للجيش قصي حبيب ومحمد الواكد.
ناصر النجار