الآن تم إلغاء تمثال الحرية الأمريكي!
قال فيليب كينيكوت، الكاتب في “الواشنطن بوست” والحائز على جائزة بوليتزر للأدب، إن تمثال الحرية الأمريكي لم يعد يمثل الحرية بل رمز “للوعود التي لم يتم الوفاء بها”.
واعتبر كينيكوت، في مقال له السبت، بأن النصب التذكاري – الذي ظل لقرن من الزمن كأحد الأمثلة الأكثر شهرة على الحرية الأمريكية – يمثل “وعودًا لم يتم الوفاء بها” ويمثل تاريخ أمريكا العنصري.
وبحسب مقال كينيكوت، فإن التمثال يرمز إلى عكس شعاره “بسبب تاريخ أمريكا في العنصرية والتمييز على أساس الجنس”.
ورأى الصحفي المخضرم أنه على الرغم من أن التمثال “مألوف لدى بعض الأمريكيين، إلا أن التمثال لا معنى له أو غريب عن الآخرين، علامة لا معنى لها، أو ما هو أسوأ من ذلك، رمز النفاق أو الوعود التي لم يتم الوفاء بها”.
وأشار إلى أن “المفارقات” في التمثال تشمل أنه يصور امرأة في وقت لم يكن لديهم “الأمريكان” فيه حق التصويت حتى !.
كما أشار إلى حقيقة أنه تم تشييده في ميناء نيويورك، جزئيًا بواسطة العمالة الصينية، بعد فترة ليست طويلة من تمرير الولايات المتحدة لقانون الاستبعاد الصيني لتقييد الهجرة من البلاد.
التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 305 قدم، بني عام 1886 وكان أطول مبنى في نيويورك. ترمز شعلة تمثال الحرية لـ الطريق إلى الحرية. حتى الاسم الرسمي للتمثال يمثل أهم رمز لها: “Liberty Enlightening the World”.
المصدر: ديلي ميل البريطانية