أكد الأمين العام لحزب العهد الوطني المهندس غسان عبد العزيز عثمان ، أن استعادة سورية لمقعدها في الجامعة العربية ، الذي كان مجمداً لنحو 12 عاماً ، ومشاركتها في القمة العربية التي شهدتها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية يوم الجمعة الماضي ، هو انتصار لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ، الذي لخص في خمس دقائق فقط ، حال الأمة العربية وإمكانية تعافيها من الأخطار التي تتربص بها ، بانتهاجها خريطة طريق نحو المستقبل الزاهي المشرق ، ورحاب التنمية والازدهار ، باعتمادها على ذاتها وقدرات شعوبها ، وبتعاون قادتها المثمر والخلاق فيما بينهم ، ومنع التدخلات الخارجية ما أمكن ، لإعادة تموضعها في العالم لتكون جزءاً فاعلاً فيه كيلا تغرق في الأزمات ولا تُغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب .
وبيَّنَ المهندس عثمان خلال لقائه وباجتماعين متتاليين، المكتب السياسي والأمانة العامة للحزب وأمناء الفروع بالمحافظات، أن استعادة سورية لدورها المحوري في الجامعة والصف العربي، من شأنه أن يسهم في تقوية أواصر التضامن العربي وتعزيز وحدة العمل المشترك، لخدمة قضايا الأمة العربية في هذه المرحلة الاستثنائية والخطيرة على كل الصعد.
ولفت عثمان إلى أن هذه العودة هي إعلانٌ لانتصار سورية على كل المخططات العدوانية والمؤامرات الشرسة التي استهدفتها منذ نشوب ما يسمى الربيع العربي قبل أكثر من عقد.
وتمنى عثمان أن ينعكس كل ذلك على الوضعين السياسي والاقتصادي في سورية والمنطقة، بعد حالة الحصار الجائر والظالم التي حاولت واشنطن وتل أبيب فرضها على بلدنا الحبيب لتقويض وحدة وسلامة أرضه، ليسهل عليهما النيل منه وتنفيذ مخططاتهما الاستعمارية في المنطقة ككل.
وشدَّدَ عثمان على أن سورية وطنٌ لكل أبنائه بتنوع معتقداتهم وأعراقهم وعقائدهم السياسية، وعصيٌّ على الشرذمة والتقسيم مهما حاول أعداؤه ذلك.
الوطن أون لاين – حماة