التعليم العالي: هنغاريا صاحبة القرار في قبول الطلاب المرشحين من عدمه للدراسة في جامعاتها
انتقادات طالت الإعلان الصادر من وزارة التعليم العالي والخاص بأسماء المقبولين في المنح المقدمة من هنغاريا، وبحسب الطلاب لم يصدر أي إعلان من التعليم العالي حول هذه المنح للتقدم إليه.
قالت الوزارة في توضيح لها: “تم اعتماد جامعة دمشق كمنسق مع الجانب الهنغاري نيابة عن الجامعات الحكومية، وتم تشكيل لجنة علمية من وزارة التعليم و جامعة دمشق لاختيار أسماء الطلاب المرشحين الذين تقدموا للمنح عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمنح الهنغارية، وتعهد الجانب الهنغاري بإرسال قوائم بالأسماء والبيانات إلى جامعة دمشق، وأكد الالتزام بترشيحات الجانب السوري وفق الأسس التي يعتمدها”.
وأضافت: “أرسل الجانب الهنغاري قائمة بجميع أسماء وبيانات الطلاب السوريين المتقدمين للمنح عبر الموقع المخصص لذلك من قبل، و تم ترشيح الطلاب المتقدمين وفق أسس ومعايير وضعتها اللجنة العلمية بأن يكون المرشح مقيماً في الجمهورية العربية السورية”.
وأشارت إلى ترشيح الطلاب المتقدمين للدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه)، مع استمرار ترشيح الطلاب السوريين الذين تم ترشيحهم سابقاً من قبل جامعة دمشق لعام 2016-2017 وعددهم /65/ طالباً وطالبة لمتابعة دراستهم، بما يشمل المعيدين، والطلاب المتميزين، والطلاب الذين حققوا شرط اللغة الإنكليزية المطلوب، مع وجود جوار سفر صالح.
إضافة إلى اختيار الاختصاصات ذات الأولوية حسب حاجة الجامعات لها: ميكاترونيكس، معلوماتية، إلكترون، عمارة، الاختصاصات الطبية (بشري، أسنان، صيدلة، تمريض)، ليزر، زلازل، سياحة، إحصاء، فنون مسرحية، علوم صحية.
هذا ونتيجة تطبيق المعايير المذكورة أعلاه، تم ترشيح (352) طالباً وطالبة، بتاريخ 28 شباط 2019، علماً أن عدد المنح المقدمة هي (250) منحة لمختلف المراحل الدراسية، وطلب الجانب الهنغاري ترشيح (350) طالباً وطالبة، ليختار منهم (250) مرشحاً.
وأرسل الجانب الهنغاري عن طريق المنسق (جامعة دمشق) قائمة بأسماء المقبولين وعددهم 250 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى (25) اسماً أو مرشحاً إضافياً كاحتياط، كما قامت الجامعات الهنغارية بإجراء مقابلات مع الطلاب المرشحين عبر “سكايب” باللغة الإنكليزية لاختبار مقدراتهم العلمية، وبالتالي يعود للجانب الهنغاري أمر قبول الطلاب المرشحين من عدمه.
فادي بك الشريف- الوطن اون لاين