أعرب مندوب سورية الدئم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري عن ترحيب دمشق بالاتفاق الذي أقر أمس حول محافظة إدلب، مؤكدا أنه كان حصيلة مشاورات مكثفة بيت سورية وروسيا.
وقال الجعفري خلال كلمة له في مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الثلاثاء، “إن سورية تقدر عاليا مواقف إيران وروسيا وجهود رئيسيهما خلال قمة طهران الأخيرة”، مجددا التأكيد على أن دمشق ترحب بأية مبادرة من شأنها أن تحقن دماء الشعب السوري وتسهم في إعادة الأمن إلى البلاد.
وأضاف: “سورية ماضية في حربها على الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من أراضيها سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات المحلية التي أثبتت نجاعتها في حقن دماء السوريين وعودة الأمن والأمان إلى المناطق التي جرت فيها ما ساهم أيضا في البدء بعودة المهجرين إلى بلداتهم”.
وحول الاتفاق الذي تم أمس بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي، وتمخض عنه إعلان منطقة منزوعة السلاح حول إدلب، أكد الجعفري أن هذا الاتفاق “مؤطر زمنيا بتواقيت محددة وهو جزء من الاتفاقات السابقة حول مناطق تخفيف التوتر التي نتجت عن مسار أستانا منذ بداية العام 2017 والتي انطلقت في أساسها من الالتزام بسيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها وتحريرها من الإرهاب أو من أي وجود عسكري أجنبي غير شرعي”.
إلى ذلك، لفت الجعفري إلى أن سورية مستمرة في العمل الجاد من أجل إرساء الحل السياسي عبر الحوار السوري السوري، مشيرا إلى أن دمشق أرسلت أسماء ممثليها الخاصين بمناقشة الدستور الحالي إلى اللجنة الخاصة بمناقشته.
المصدر : وكالات