من الميدان

الجيش يتقدم في أرياف حماة وحمص وحلب والسويداء

تابع الجيش العربي السوري عملياته العسكرية على مختلف المحاور الساخنة في أرياف حماة، وواصل تقدمه بريف حمص الشرقي، وفي غربي منبج بريف حلب الشمالي وريف السويداء، على حين وسعت «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) سيطرتها في محيط مطار الطبقة العسكري بريف الرقة، بموازاة استهداف «التحالف الدولي» لمن يسمى «رئيس دار القضاء في هيئة تحرير الشام» بغارة في ريف إدلب.

وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» تقدم الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة في المحاور التي يخوض فيها اشتباكات ضارية مع جبهة النصرة الإرهابية، والميليشيات المتحالفة معها في الأرياف المشتعلة، وذلك بمؤازرة الطيران الحربي وسلاحي المدفعية والصواريخ.

كما انتزع الجيش قرية معرزاف من قبضة الإرهابيين على محور طريق حماة محردة وواصل تقدمه باتجاه سوبين تحت تغطية نارية كثيفة من سلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ.

وفي حمص، ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن» أن الجيش بالتعاون مع القوى الرديفة والصديقة أحكم سيطرته الكاملة على جبل مربط عنتر بريف تدمر، وعدد من النقاط المحيطة به شمال غرب تدمر بنحو 12 كم، وعلى جبل الحيد وجبل الظليل شمال حقل حيان للغاز بنحو 14 كم، وذلك بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف المصدر بأن وحدة من الجيش تصدت لهجوم شنته مجموعات من جبهة النصرة من بلدتي تلبيسة والغنطو باتجاه إحدى النقاط العسكرية في منطقة ملوك بريف مدينة حمص الشمالي.

جنوباً، قالت صفحة «الإعلام الحربي المركزي» على «فيسبوك»: إن الجيش السوري استعاد قرى خربة صعد، القصر، بسطرة، رجم الدلة، الساقية، تل أصفر، الفديان، اشيهب غربي، اشيهب شرقي، تل المصيطبة، تلول سلمان، الشقرانية، السويمرة، شمال شرق السويداء بعد انسحاب مسلحي تنظيم داعش منها.

أما شرقي دمشق وريفها، فقد ذكر نشطاء على «فيسبوك»: إن الجيش استهدف مواقع «النصرة» في حي القابون بعدة صواريخ أرض أرض قصيرة المدى، كما استهدف تحصينات لها في محور برج المعلمين بحي جوبر بقذائف الدبابات، على حين استهدف سلاح الجو الحربي الخطوط الخلفية للإرهابيين في المنطقة الفاصلة بين عين ترما وزملكا بغوطة دمشق الشرقية، بضربتين جويتين، واستهدف مواقع «النصرة» خلف نهر تورا في جوبر بعدة ضربات جوية.

وفي ريف إدلب، بين نشطاء معارضون على «فيسبوك»: إن «غارة جوية للتحالف الدولي أودت بحياة أبي جابر الحموي رئيس دار القضاء التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» التي تقودها جبهة النصرة.

وفي حلب ذكر نشطاء أن «الجيش سيطر على مناطق غرب مدينة منبج وهي العريمة والبوقاز وكورهيوك والسكرية الكبيرة والسكرية الصغيرة وأبو جبار».

بدورها وبعد يوم من سيطرتها على مطار الطبقة العسكري، سيطرت «قسد» على عدة قرى في محيط المطار وفقاً لخريطة نشرها «الإعلام الحربي»، على حين قال الناطق باسمها طلال سلو: إن قواته «ستبدأ بعمليات تأهيل المطار فور الانتهاء من إزالة الالغام» التي خلفها داعش.

في غضون ذلك أكدت الناطقة باسم غرفة عمليات «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد، في تصريح تلقت «الوطن» نسخة منه، أن عمل سد الفرات «مستمر في تغذية المناطق بالكهرباء، ودخل المهندسون إلى السد للتحقق من سير عمله بالشكل المطلوب وفحصه بشكل كامل، وتبين أنه لا يوجد أي عطل أو ضرر بالسد أو بعمله»، وأضافت: «إن المهندسين أنهوا عملهم وتم التأكد بأن السد لم يتعرض للضرر».

ورأت شيخ أحمد أن الإشاعات التي أطلقها تنظيم داعش الإرهابي خلال اليومين السابقين كانت بهدف «نشر الذعر بين المدنيين».

 الوطن

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock