الجيش يطوق دير حافر شرق حلب من ثلاث جهات
طوق الجيش العربي السوري دير حافر آخر معقل رئيس لتنظيم “داعش” في ريف حلب الشرقي من ثلاث جهات ضمن تكتيكه العسكري للسيطرة على البلدة التي ستفتح الطريق له إلى مسكنة فمدينة الثورة (الطبقة) التي تحوي سد الفرات.
وفي سبيل ذلك، واصل اليوم الاثنين 20 آذار قضمه التدريجي للريف المحيط بدير حافر وحقق تقدماً في الجهة الجنوبية منها مسيطراً على بلدة القصير ومحطة القطار فيها وبلدة جنى السلامة الواقعة إلى الشرق من بلدة حميمة صغيرة التي استعادها الأسبوع الفائت مع حميمة كبيرة على طريق حلب دير حافر، كما يقول مصدر ميداني لـ “الوطن أون لاين”.
وتمكنت وحدات الجيش من تضييق الخناق على التنظيم في دير حافر من ريفها الشمالي الذي استردت فيه القرى والبلدات الكبيرة وأهمها رسم الحرمل الإمام ورسم الكبار بينما استرجعت منه في ريفها الشرقي آخر بلدتين وهما حميمة صغيرة وحميمة في الوقت الذي تقدمت فيه اليوم في ريفها الجنوبي بإتمام السيطرة على القصير وجنى السلامة وقبلهما أم المرا ليتبقى بلدة تل عاكولة الوحيدة التي تفصل الجيش عن دير حافر من الجنوب بعدما أحكم الجيش سيطرته الأسبوع الفائت على 9 بلدات وقرى جديدة من الجهة الجنوبية الغربية لدير حافر، بحسب قول خبراء عسكريين لـ “الوطن أون لاين”.
ويتبقى للتنظيم طريق نجاة وحيد من الجهة الجنوبية الشرقية باتجاه مسكنة فالطبقة أو نحو البادية السورية صوب بلدة خناصر والتي ستضيق عليه تدريجياً لينتهي به الأمر في “عاصمة خلافته” الرقة حيث المعركة الكبرى التي تنتظر نهايته.
حلب- الوطن أون لاين