الحكومة الفرنسية تواجه غضب الشارع بزج الآلاف من عناصر الشرطة والاشتباك مع المتظاهرين
اندلعت مواجهات عنيفة بين متظاهرين على قانون رفع سن التقاعد وقوات الشرطة الفرنسية في مدينة ليون، تخللها تحطيم أبواب محال تجارية.
وقالت وسائل إعلام فرنسية إن المتظاهرين حطموا أبواب مؤسسات مالية ومحال تجارية في مدينة ليون.
من جهته، أكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، نشر 13 ألف شرطي بالتزامن مع التظاهرات في أنحاء البلاد، حيث أقدمت الشرطة على الفور لإغلاق شارع رئيسي بالسواتر الحديدية في مدينة ليون.
وعلى خلفية التصعيد الكبير، وجه رئيس حزب فرنسا الأبية، المعارض جان لوك ميلانشون، تحذيرا للرئيس ماكرون قال فيه: “أقول لماكرون الغضب يتصاعد وعليك أن تسمع للجماهير”.
وأكد على مواصلة التظاهر، مشددا على أن قرار رفع سن التقاعد إلى 64 عاما ليس له شرعية برلمانية.
من جهتها، دعت الحكومة الفرنسية في بيان لها الأحزاب والقوى السياسية إلى إدانة العنف.
المصدر : وكالات