ونقلت “روسيا اليوم” عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان حول زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو في 11 و12 نيسان الحالي “نحن جاهزون لأي تطور للأحداث لكننا نفضل تخفيف التوتر الدولي وليس تصعيده. ونسعى إلى التعاون البناء وليس المواجهة. ونأمل في أن نجد لدى الجانب الأمريكي رغبة في ذلك أيضا”.
ولفت البيان إلى أن روسيا تتوقع من وزير الخارجية الأمريكي توضيحات بشأن ضمان الاستقرار الاستراتيجي والأمن في المنطقة الأوروأطلسية.
وأضاف أنه “فيما يتعلق بالأجندة الثنائية، فإن القائمة الطويلة من عوامل التوتر، التي نشأت بسبب واشنطن، لم تتقلص. وفي ظل عدم وجود خطوات رامية إلى تسوية المشاكل المتراكمة ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات مقابلة على أساس مبدأ المعاملة بالمثل”.
وكانت الولايات المتحدة شنت عدواناً على سورية مدعية استخدام “سلاح كيماوي” في منطقة خان شيخون بريف إدلب، في حين أكدت موسكو أن هذا العدوان على دولة ذات سيادة خرق للقانون الدولي، مؤكدة زيادة الدعم العسكري للجيش السوري.