أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تدين بشدة الهجمات الإرهابية الدامية التي وقعت في دمشق اليوم وأودت بحياة عشرات الشهداء والجرحى .
وجاء في بيان صادر عن الوزارة: “ندين بشدة الهجمات الإجرامية للإرهابيين، ومن الواضح أن هذه الهجمات يراد بها نسف الحل الدبلوماسي في لقاء استانا حول سورية، وإننا نعرب عن تعازينا لأهالي الضحايا ونتمنى الشفاء للجرحى”.
وتابعت الوزارة في بيانها: “نحن نعتبر أن تغاضي البعض عن الأعمال الإرهابية التي تجري في سورية ورفض إدانتها وعدم الاقتراب من الإرهابيين هناك، وإدانتهم ومحاربتهم في دول اخرى هي سياسة الكيل بمكيالين، وهذه السياسة تلقي بظلال الشك على هؤلاء الاشخاص والدول ونيتهم الحقيقية بمحاربة الإرهاب”.
وأضاف البيان: “إننا ندعو الشركاء للعمل على مكافحة الإرهاب، في سورية أو في أي بلد آخر، والتي تتطلب اهتماما خاصا من المجتمع الدولي، ويتوجب على الجميع الأخذ بعين الاعتبار العواقب المدمرة التي يمكن أن يؤدي إليها التغاضي عن هذا الشر العالمي”.
وذكّرت الخارجية بمحاولات روسيا في مجلس الامن للتوصل إلى تنديد صارم بالعمليات الإرهابية التي وقعت يوم 11 آذار 2017، والتي لم تتكلل بالنجاح ولم تؤيد من قبل عدد من الشركاء.
المصدر : تاس