أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، أن وحدات الجيش الأمريكي المتواجدة في شرقي محافظة دير الزور تعرقل عودة هذه المناطق إلى سيطرة السلطات السورية، وتمنع خروج المدنيين من الرقة.
وأضافت الوزارة: “المحور الهام من عمل السلطات السورية هو عودة السكان في المناطق الشرقية من محافظة دير الزور، الذي يقع تحت سيطرة ميليشيا (قسد) ووحدات الجيش الأمريكي المتواجدة في تلك المناطق تعارض عودة السلطة الشرعية في المؤسسات الحكومية السورية”.
وتابعت: “أما بالنسبة للجزء الذي تسيطر عليه قوات الجيش العربي السوري من محافظة دير الزور، فمنذ 1 كانون الأول 2017، عاد إلى هناك أكثر من 23 ألف شخص”.
كما لفتت الوزارة إلى أن “السلطات” التي شكلتها الولايات المتحدة من “الاتحاد الديمقراطي لشمال سورية”، ترغم السكان على البقاء في الرقة وتمنعهم من المغادرة إلى مناطق سورية آمنة”.
وحذّرت الوزارة من الخطر الكبير الذي يهدد سكان الرقة جراء الذخائر غير المنفجرة والعبوات التي لم يتم إزالتها وراح ضحيتها أكثر من 500 شخص من سكان الرقة حتى الآن.
كما أشارت إلى أن الأمريكيين لا يسمحون بدخول المساعدات الأممية وحتى أي منظمة دولية إلى الرقة علما بأن القرار الأممي الدولي 2401 ينص على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق السورية دون استثناء.