أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن قام بمحاولات إعاقة استهداف الطائرات الروسية لمواقع تنظيم “داعش” في شرق سورية.
ونقلت “روسيا اليوم” عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قوله في بيان إن “غالبية حالات التقارب بين الطائرات الروسية والأمريكية فوق حوض نهر الفرات كانت متعلقة بمحاولات الطيران الأمريكي لإعاقة القضاء على إرهابيي داعش”.
ولفت كوناشينكوف إلى أن مقاتلة أمريكية من نوع “أف 22” كانت تعيق عملية اثنتين من الطائرات الروسية من طراز “سو 25″ فوق الضفة الغربية لنهر الفرات يوم 23 تشرين الثاني الماضي، كانتا تستهدفان موقعا محصنا لـ”داعش” بضواحي الميادين.
وأضاف كوناشينكوف أنه بعد ظهور مقاتلة “سو 35” الروسية في المنطقة، “أوقفت المقاتلة الأمريكية مناوراتها الخطيرة وتوجهت بسرعة إلى أجواء العراق”.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي لم يقدم أي توضيحات بشأن هذه الحادثة، ولا بشأن حوادث مماثلة أخرى.
ودعا المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قادة البنتاغون إلى “التركيز على القضاء على إرهابيي داعش في العراق، بدلا من إثارة حوادث جوية”.
ونوه أن تصريحات ممثلي الجيش الأمريكي حول أن هناك “مجالا تابعا للولايات المتحدة في أجواء سورية تثير استغرابا”، مضيفا أن “التحالف الدولي” يعمل في أجواء سورية بصورة غير قانونية.
وأكد أنه على ممثلي البنتاغون أن يتذكروا بأن سورية دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة، ولا يمكن أن يكون للولايات المتحدة مجالاً خاصاً بها في أجواء سورية.