عربي ودولي

«الديمقراطيون» ينتقدون تعامل ترامب مع «كورونا».. وابنه الأكبر: أبي يتصرف بجنون

انتقد زعماء الحزب الديمقراطي الأميركي تعامل الرئيس دونالد ترامب مع أزمة فيروس «كورونا»، وخصوصاً بعد مغادرته للمستشفى التي كان يتلقى فيها العلاج لإصابته به.
وهاجم المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن تغريدة لترامب قال فيها «لا تدعوا كوفيد يتحكّم بحياتكم» بعد تجاوز حصيلة المرض في الولايات المتحدة 210 آلاف وفاة، على حين دعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ترامب لعدم تسييس الجائحة.
وبنبرة غاضبة قال بايدن، في مقابلة مع قناة «لوكالة 10» التلفزيونية المحليّة في فلوريدا، لقد رأيت التغريدة، اذهب وقل ذلك لـ205 آلاف أسرة خسر كلّ منها شخصاً بسبب الجائحة، وذلك حسبما ذكر موقع «فرانس 24» الإلكتروني.
وجعل بايدن من طريقة تعامل ترامب مع الجائحة محوراً أساسياً لحملته الانتخابية، على حين سخر ترامب وفريقه الانتخابي من الاحتياطات التي اتّخذها المرشّح الديمقراطي.
من جانبها، قالت رئيسة مجلس النواب: إن ترامب ليس لديه ما يسوغ إعلان نجاحه في التصدي لفيروس «كورونا» في البلاد قائلة إن سياساته عرضت الأميركيين للخطر.
وأضافت: «عليه ألا يتعامل مع الأمر سياسياً حتى يبدو وكأنه تغلب على الفيروس لأن لديه سياسات جيدة، فهو (ترامب) في حقيقة الأمر مدمر وخطر للغاية على البلاد».
في السياق، أكد تقرير لمجلة «فانتي فير» الأميركية، اليوم الثلاثاء، نشره موقع «المعلومة» الإلكتروني، أن نزهة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مستشفى «والتر ريد» وتغريداته الجنونية لم تكن موضع انتقاد من النقاد السياسيين فحسب بل إنها تثير مخاوف البعض في أسرة الرئيس التي انتقدت تصرفاته.
وذكر التقرير أن «الابن الأكبر لترامب دون جونيور يعتقد أن والده يتصرف بجنون، وأن ما قام به في المستشفى أثار غضب الخبراء الطبيين بما في ذلك الطبيب الرئيسي المعالج في مستشفى والتر ريد».
ووفق ما نقل التقرير عن مصادر «فقد أخبر دون الابن أصدقاءه أنه حاول الضغط على إيفانكا ترامب وإريك ترامب وجاريد كوشنر لإقناع الرئيس بأنه بحاجة إلى التوقف عن التصرف غير العقلاني، لكن جاريد وإيفانكا يواصلان إخبار ترامب بمدى روعته، ما دفع الابن الأكبر إلى التردد في مواجهة والده وحده».
وأشار التقرير إلى أن «الموقف الوحيد الذي اتحدت فيه العائلة هو التغريدات الجنونية التي أطلقها ترامب صباح أمس الإثنين، بعد قيامة بـ12 تغريدة دفعة واحدة، وقد أخبر أولاد ترامب الناس أنهم يريدونه أن يتوقف عن التغريد لأنهم قلقون وقد حاولوا ثنيه عن القيام بعمل كهذا».
وأوضح التقرير أن «هذا القلق قد يثير السؤال بشأن لياقة ترامب للعمل في المنصب حيث وصِف لترامب أدوية يقول خبراء طبيون إنها يمكن أن تضعف بشكل خطر وظيفته الإدراكية، فيما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الليلة الماضية أن المنشطات التي يقال إن ترامب يتناولها، وخاصة الديكساميثازون، من المعروف أنها تؤثر في الحالة المزاجية، وتسبب النشوة أو السعادة العامة».
«وكالات»
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock