وتناولت المشاورات خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة إضافة إلى القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماع القمة الثلاثي الذي يضم روسيا وإيران وتركيا المزمع عقده في إيران خلال الأيام المقبلة وكان هناك تطابق في وجهات النظر حول مختلف القضايا.
وأكد الرئيس الأسد والوزير ظريف أن الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سورية وطهران لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما ومصالح شعبيهما وأمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأشار الجانبان إلى أن لجوء هذه الدول لسياسة التهديد وممارسة الضغوط على الشعبين السوري والإيراني يعبر عن فشل هذه الدول في تحقيق المخططات التي كانت قد رسمتها للمنطقة بعد أن وقفت في وجهها سورية وإيران.
وأعرب الرئيس الأسد والوزير ظريف عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وتم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق على الأصعدة كافة وخاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
المصدر: وكالة سانا