الزعيم في مواجهة الآتزوري وذكريات لا تنسى
لا ينسى الفتوة عندما يواجه الجيش غداً الإثنين على ملعب الجلاء الخسارتين اللتين تعرض لهما الموسم الماضي، وكانت الثانية قاسية وصادمة، فالمباراة تأتي ضمن مباريات الأسبوع الرابع من ذهاب الدوري الكروي الممتاز.
لا شك أن الموسم الماضي غادره الفتوة بمآسيه الكثيرة، فعاش أوضاعا صعبة ونجا من الهبوط في الأمتار الأخيرة، واليوم الوضع على المستوى التنظيمي أفضل، ومن المأمول أن يكون المستوى الفني أفضل أيضاً، لكن الفريق عابه التوفيق في المباريات الثلاث الماضية، فلم يحقق أكثر من نقطة في مباراته الافتتاحية مع الشرطة، إياد عبد الكريم مدرب الفريق يعيش تحت الضغط، فجماعة الأزرق لن يبقوا على الانتظار طويلاً ليروا فريقهم الذي قدموا له الغالي والنفيس بين المهددين، خصوصاً أن تصريحات أول الموسم كانت كثيرة التفاؤل.
فريق الجيش بين الكبار، وهو يطمح لبسط نفوذه من جديد على أمل استعادة ما فاته في الموسم الماضي، لقاء الغد موضوع ضمن خانة الانتصارات لمواصلة المشوار، والموازنة بين الفريقين تضع الجيش في الأفضلية، وإن سارت الأمور على ما هو متوقّع، فإن الفوز سيكون من نصيب الجيش، والفتوة يحتاج لأكثر من الدعاء والتوفيق.
في الموسم الماضي فاز الجيش بهدف محمد الواكد من جزاء، وفي الإياب فاز الجيش أيضاً بستة أهداف لهدف، حيث بدأ الفتوة بهدف معتز صالحاني ورد عليه الجيش بستة أهداف، سجّل منها محمد الواكد هاترك وأحد الأهداف كان من جزاء، وسجّل البقية مؤمن ناجي وعمر سعد الدين وقصي حبيب.
ناصر النجار- «الوطن»