السفير الضحاك: تصعيد الاحتلال الإسرائيلي يهدد المنطقة بأخطار كبيرة
صرح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير قصي الضحاك، بأن المنطقة تواجه منذ عام تصعيداً خطيراً من جانب الاحتلال الإسرائيلي، الذي يزيد من وتيرة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واعتداءاته على دول الجوار، بما في ذلك سورية.
وأشار الضحاك إلى أن هذا التصعيد لم يكن ليحدث لولا الدعم غير المحدود والحصانة التي تمنحها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لهذا الكيان.
وأكد الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع السياسية والإنسانية في سورية، أن الاحتلال الإسرائيلي شن في الثامن من سبتمبر هجوماً جوياً على ريف محافظة حماة، أسفر عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 37 آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
وحمل السفير الضحاك الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية تبعات هذه الاعتداءات، مشيراً إلى أن هذا الدعم والحصانة التي تمنح للاحتلال تهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وأضاف الضحاك أن سورية متمسكة بحقها في الدفاع عن النفس وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وأكد على عزمها استعادة الجولان المحتل بكافة الوسائل القانونية المتاحة.
وتحدث السفير عن التزام سورية بتحسين الوضع الإنساني، وتأمين الخدمات الأساسية لشعبها، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين، مشدداً على ضرورة إنهاء تسييس العمل الإنساني. كما طالب بالرفع الفوري للعقوبات القسرية المفروضة على الشعب السوري، والتي تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
واختتم الضحاك حديثه بالتأكيد على حق سورية في القضاء على الإرهاب، محملاً الولايات المتحدة وحلفاءها مسؤولية دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا، محذراً من خطر استمرار هذه السياسات التي تُغذي الفكر المتطرف وتهدد أمن المنطقة واستقرارها.