السفير عبد الهادي يبحث مع سفير جمهورية الصين بدمشق آخر مستجدات القضية الفلسطينية
أطلع السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية الصين الشعبية شي هنغواي، على آخر مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية في فلسطين.
وفي بداية اللقاء، الذي عقد في مقر السفارة الصينية بالعاصمة السورية دمشق، وضع السفير عبد الهادي سفير الصين بصورة آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، مشيراً إلى أنه حان الوقت لمعاقبة “إسرائيل” كحد أدنى من أصدقاء الشعب الفلسطيني خاصة بأن إجرامها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني أصبحت واضحة للعالم أجمع.
حيث شدد السفير عبد الهادي بأن “إسرائيل” لن تنهي احتلالها طالما أنها لا تواجه ضغطاً كافياً من المجتمع الدولي لإلزامها على إنهاء هذا الاحتلال.
وأكد السفير عبد الهادي خلال اللقاء على أهمية تفعيل مبادرة الرئيس الصيني للسلام في الشرق الأوسط والتي تنص على حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
مشددا بأن دولة فلسطين تدعم المبادرة بشكل كامل، ومشيرا إلى أهمية التواصل الفلسطيني _ الصيني من أجل الوصول للسلام والاستقرار.
كما تطرق السفير عبد الهادي خلال اللقاء إلى خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة بالذكرى 75 لنكبة الشعب الفلسطيني حيث قدم خلال خطابه شرحا لمحاولات الاحتلال سرقة الحقيقة وتزويرها، وعبر عن ذلك بشكل واضح، وقد فضح الموقف “الإسرائيلي” الذي يدعي الديمقراطية.
وأيضا أكد على معاملة شعبنا كشعب تحت الاحتلال و”إسرائيل” كدولة احتلال، ومطالبته بتنفيذ القرارين 181 و194 وتحميل “إسرائيل” وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية مسؤوليتها القانونية والاخلاقية السياسية.
من جهته أكد سفير الصين أن بلاده تقف مع فلسطين دائماً وترفض أي انتهاكات “إسرائيلية” أو أمريكية بحق الشعب الفلسطيني، مضيفاً: “أي قرار لصالح فلسطين يصدر من خلال الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الصين تدعمه بشكل فوري”.
وتابع: “العلاقات الفلسطينية _ الصينية هي علاقات مميزة عبر التاريخ والآن الصين تستعد لزيارة فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين للصين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبان”.
كما أكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية عودة سوريا لجامعة الدول العربية وتعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية معها متأملين أن تساهم هذه العودة بدعم سوريا وتحسين الوضع الاقتصادي بها من خلال العمل مع المجتمع الدولي لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بشكل فوري ونهائي.