السفير عبد الهادي يلتقي سفير الصين ويطلعه على آخر تطورات الأوضاع في فلسطين
التقى مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي اليوم، سفير جمهورية الصين الشعبية شي هونغوي، في مقر السفارة الصينية بدمشق.
وأطلع السفير عبد الهادي سفير الصين على مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة في ظل حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية.
وأشار السفير عبد الهادي وفق بيان حصلت عليه “الوطن”، إلى أن الصمت الدولي اتجاه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني لم يعد مقبول وإن هذا الصمت يعد تواطؤا مع الاحتلال للاستمرار بجرائمه في ظل غياب كامل للمساءلة والمحاسبة الدولية, مطالباً الصين بتعزيز دورها في الشرق الأوسط من خلال دعم نوعي وسخي لفلسطين وسورية على كل المستويات انطلاقاً من كونها دولة عظمى تؤمن بالحق ولا ينطبق عليها الالتزام بأي عقوبات غير شرعية.
وأضاف: إن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
السفير عبد الهادي وضع سفير الصين بصورة التشريع الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة وخرق قرارات مجلس الأمن (194- 181 ) التي وفقها أنشئت الانروا والتي تنص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ،مشيرا إلى أن الاحتلال يستمر بمهاجمة الإنروا من أجل إسقاط حق اللاجئين بالعودة كونها الشاهد الحي على نكبة عام 1948.
من جهته أدان السفير الصيني قرار إسرائيل بإيقاف عمل الإنروا في الأراضي الفلسطينية مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسا مباشرا بقواعد الشرعية الدولية.
كما شدد السفير الصيني على موقف بلاده الثابت والواضح بدعم القضية الفلسطينية وتأييد حل الدولتين مشيراً بأنه حان الوقت لإعادة الحق للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الوطن
