السماح للخبراء العرب والأجانب الذين يحتاجهم «العام والخاص» بالدخول إلى البلاد.. اللواء النمير لـ«الوطن»: أكثر من 431 ألف عربي وأجنبي و563 ألف سوري دخلوا سورية العام الحالي
كشف مدير إدارة الهجرة والجوازات في سورية اللواء ناجي النمير أن عدد العرب والأجانب الذين دخلوا سورية خلال العام الحالي بلغ 431424 منهم 381209 عرب في حين بلغ عدد المغادرين 449537 منهم 51820 أجنبياً، مشيراً إلى أن عدد القادمين من السوريين بلغ 563458 والمغادرين 527838 سورياً.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أعلن النمير عن السماح بحسب تعميم وزير الداخلية لبعض الرعايا العرب والأجانب الذين يحتاجهم القطاع العام والخاص لتقديم مشورة أو خبرة أو تركيب آلات أو تباحث تجاري بالدخول إلى سورية، موضحاً أن الجهة العامة أو الخاصة تقدم طلباً لإدارة الهجرة للتأكد من الوثائق التي يحملها الخبير وأنه بالفعل قادم لصالح الشركة التي طلبته.
النمير أشار إلى أن التعميم سمح أيضاً بدخول الأزواج العرب والأجانب الذين تزوجوا من سوريات وكذلك العربيات والأجنبيات المتزوجات من سوريين مع التأكد من حصولهم على فحص «pcr» الذي يؤكد خلوهم من فيروس كورونا أو يتم إرساله إلى الحجر.
وفيما يتعلق بالشروط التي يجب توافرها في السوري الذي يرغب بالسفر خارج البلاد أوضح النمير أنه يجب أن يكون لديه إقامة أو سمة دخول للدولة الراغب بالسفر لديها وأن يكون حاصلاً على تحليل «pcr» من المخابر المعتمدة لدى وزارة الصحة مدته لا تزيد عن 96 ساعة، مؤكداً أنه يجب أن يصل المسافر إلى المنفذ الحدودي خلال 24 ساعة من موعد إقلاع الطائرة.
وأشار إلى أن الجانب اللبناني لم يعد يسمح بالدخول إلى أراضيه إلا للسوريين المسافرين إلى دولة أخرى ممن يحملون سمة أو إقامة تشعر أنهم يقيمون في تلك الدولة بعدما كانوا يسمحون سابقاً بدخول السوريين المتزوجين من لبنانيات والسوريات المتزوجات من لبنانيين.
وفيما يتعلق بإجراءات القادمين إلى سورية بين أنه يتم عرض الفحص الطبي الخاص بالكشف على فيروس كورونا الذي يحمله القادم إلى سورية على النقطة الطبية لاعتماده والتأكد منه أنه صادر عن المشافي والمخابر المعتمدة لدى وزارة الصحة السورية قبل توشيح جواز سفره، مشيراً إلى التنسيق التام بين موظفي الهجرة والنقاط الطبية على الحدود.
واعتبر النمير أن رفع مدة صلاحية التحليل «pcr» الخاص بالكشف عن «كورونا» والصادر من المخابر والمشافي بين سورية ولبنان إلى 96 بدلاً من 24 ساعة أثلج صدور الكثير من الناس باعتبار أنه زاد من الفترة الزمنية إلى ثلاثة أيام.
محمد منار حميجو– «الوطن»