ونقلت شبكة “سي أن أن” الأميركية عن المذكرة التي عنونت بـ “خطة دحر داعش”: “انخرط داعش في حملة منظمة للاضطهاد والإبادة في المناطق التي دخلها وتخضع تحت سيطرته. وإذا تُرك ليدير مقاليد الأمور، فأن تهديده سيتعاظم. ونحن نعلم أنه حاول تطوير قابليات أسلحة كيماوية. وما زال يستمر في توجيه ميول السكان تحت سيطرته نحو التطرف، وهجماته ضد حلفائنا وشركائنا ما زالت مستمرة. ويجب على الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات حاسمة لهزيمته.”
وأضافت المذكرة أن القسم الأول من الخطة هو أن “هزيمة داعش هي سياسة الولايات المتحدة،” والقسم الثاني هو أنه “سيتم تنسيق هذه السياسة وتقديم الإرشاد وفض التضارب والتقييم المرحلي للوظائف والبرنامج الموصوفة والمعينة في المذكرة من خلال العمليات المشتركة بين الوكالات الحكومية”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصال هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً اتفقا خلاله على تنسيق الجهود لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.