اللجنة الوزارية تدشن مراكز خدمية بريف حلب الشرقي
دشنت اللجنة الوزارية، التي بدأت اليوم زيارة إلى حلب تستمر ٣ أيام، مراكز خدمية مهمة في مسكنة وكويرس وتل بلاط والسفيرة، بريف المحافظة الشرقي ستنعكس إيجابا على النهوض بالواقع الخدمي للريف الحيوي.
فبعد تشغيل مجموعة الضخ الرئيسية في المحطة المشتركة في مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي لإرواء ٦٠٠٠ هكتار من الأراضي الزراعية، واصلت لجنة المتابعة الوزارية بمحافظة حلب برئاسة وزير الموارد المائية، حسين عرنوس، اليوم الثلاثاء، تدشين عدد من المواقع والمراكز الحيوية والخدمية، منها مبنى أمانة السجل المدني في السفيرة بتكلفة ٤٠٠ مليون ليرة، والذي يقدم جميع خدمات السجل المدني مثل بطاقة الشخصية والواقعات والمستخرجات الحاسوبية، وجرى تجهيز أمانات السجل المدني بجميع المستلزمات التقنية والكوادر البشرية اللازمة، ويتألف المبنى من طابقين وقبو ويضم أمانات السجل المدني في “السفيرة” و”الحاجب” و”بنان” و”خناصر”.
كما دشنت اللجنة الوزارية مركز الطرق العامة في “كويرس” ومركز شرطة “مسكنة”، وهما يعملان على تنفيذ وتسريع خدمة شرطة المرور على الطرق وضبط حركة السير وتأمين السلامة المرورية، ومراقبة الطريق وإزالة كل مايسبب حادث سير ويعيق حركته، بالإضافة إلى التحقيق بالحوادث التي قد تقع ضمن الإشراف الجغرافي لكل مركز والتدخل أثناء وقوع أي حادث من إسعاف الجرحى وإزالة البقايا وتسهيل حركة السير أمام المواطنين في جميع الظروف.
وزير الداخلية، اللواء محمد الرحمون، أوضح أن تدشين هذه المواقع والمراكز “ماكان ليتم إلا بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري”، ولفت إلى أهمية استراتيجية الحكومة وخطة وزارة الداخلية لإعادة مادمره الإرهاب “حيث تساهم هذه المراكز بإعادة دورة الحياة وتقديم جميع الخدمات للأخوة المواطنين”، وأشار إلى أنه تم تجهيزها بجميع المسلزمات التقنية والكوادر البشرية المؤهلة للقيام بدورها المطلوب.
ودشنت اللجنة أيضا مركز الغربلة في “تل بلاط”، والذي هو عبارة عن مركز آلي حديث مؤتمت مهمته غربلة البذار المستلم من الفلاحين بطاقته إنتاجية ١٥ طن في الساعة، بينما تصل تكلفته إجمالية مع المستودع إلى ١،٢ مليار ليرة سورية.
واطلع أعضاء لجنة المتابعة الوزارية، التي تتألف من وزراء الموارد المائية والكهرباء والداخلية وبحضور محافظ حلب حسين دياب، على واقع السكن الشبابي في حي “المعصرانية” شرقي المدينة، والذي شيدت فيه العديد من الوحدات السكنية وأعيد تأهيل ماخربه الإرهابيون. وبين وزير الأشغال العامة والإسكان، سهيل عبداللطيف، أنه جرى رصد ١،٢ مليار ليرة من موازنة إعادة الإعمار لتنفيذ العديد من الوحدات السكنية في كل من “المعصرانية” و”سوق الجمعة” في مدينة حلب من خلال شركات القطاع العام، لما يشكله السكن الاجتماعي الذي تؤمنه الحكومة للمواطنين بالمواصفات والاسعار المناسبة من أهمية.
خالد زنكلو- الوطن