المدن الصناعية في مقدمة اهتمامات حلب
تولي محافظة حلب أهمية فائقة لإعادة تدوير عجلة الإنتاج في المدن الصناعية التي وضعها المحافظ حسين دياب في مقدمة اهتماماته من خلال جولاته المستمرة عليها والتي طالت ثلاث مدن صناعية خلال الأسبوع الفائت وآخرها منطقة “الراموسة الصناعية” السبت.
وخلال تفقده لمنطقة الراموسة الصناعية، والتي كانت تعد أكبر منطقة متخصصة بإصلاح السيارات في الشرق الأوسط قبل الحرب على حلب وسورية، شدد دياب أثناء لقائه أصحاب المنشآت الصناعية على استعداد المحافظة لتوفير جميع مستلزمات إطلاق عجلة الإنتاج في الراموسة بما يعيد أمجادها السابقة.
وأكد دياب أن الحكومة مهتمة بعودة كل المعامل والمنشآت المتضررة والمتوقفة عن العمل ولاسيما في منطقة الراموسة التي طالتها يد الغدر والإرهاب بتدمير ممنهج أخرج معظم منشآتها الصناعية عن العمل والتي عاد بعضها لممارسة دوره التقليدي المنوط به.
وأشاد المحافظ بإصرار أصحاب المنشآت الصناعية والحرفية على إعادة الحياة لمنشآتهم التي يزيد تعدادها في منطقة الراموسة عن ألف منشأة منها المتخصصة بصناعات الجلود والدباغة وتصنيع الهياكل المعدنية وإصلاح أنواع المركبات المختلفة.
واستمع من أصحاب المنشآت إلى الصعوبات التي تعترض عملهم وسبل تذليلها وتطوير واقع العمل في المنطقة التي تتاخم المدينة من جهتها الجنوبية.
الصناعيون طالبوا بتسريع أعمال تأهيل الشبكة الكهربائية لتوفير الكهرباء لمنشآتهم وتحسين واقع شبكة المياه وزيادة عدد حاويات القمامة في المنطقة لتحسين واقع النظافة المتردي فيها.
وكان دياب زار منطقتي الكلاسة والعرقوب الصناعيتين في 30 الشهر الماضي ووجه بتزويد منشآت الأولى بالكهرباء خلال شهر بعد أن جرى رفدها بمركز تحويل رئيسي باستطاعة 1 ميغا والإسراع بأعمال تأهيل وصيانة الشبكة الكهربائية في الثانية.
ووصل عدد المنشآت الصناعية والحرفية العاملة في حلب إلى 10200 منشأة، منها 100 منشأة عاودت العمل خلال الشهر الفائت، بعد أن كان عدد المنشآت لا يتجاوز الربع قبل تحرير حلب من الإرهاب نهاية العام المنصرم.
حلب- الوطن أون لاين