العناوين الرئيسيةسورية
المعلم لـبيدرسون: لجنة مناقشة الدستور سيدة نفسها وهي التي تقرر توصياتها
2020/10/25
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون والوفد المرافق له، أن لجنة مناقشة الدستور منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها، وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها، وذلك حيث تتم هذه العملية في كل مراحلها بقيادة وملكية سورية فقط، وعلى أساس أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء حسبما أورد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين على «فيسبوك»، أهمية نجاح عمل لجنة مناقشة الدستور، الأمر الذي يقتضي الالتزام بقواعد إجراءاتها المتفق عليها، وخاصة عدم التدخل الخارجي في عملها، وعدم وضع أي جداول زمنية مفروضة من الخارج.
ووفق بيان وزارة الخارجية والمغتربين، فقد بحث الجانبان عدداً من القضايا ذات الصلة بالوضع في سورية، حيث تطرق الحديث إلى الوضع الاقتصادي، وكانت وجهات النظر متفقة على أن الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب تزيد هذا الوضع صعوبة، وخاصة في ظل انتشار وباء «كورونا».
من جهة أخرى، عرض المعلم التفاصيل المتعلقة بعزم الحكومة السورية عقد مؤتمر دولي حول اللاجئين في 11 و12 تشرين الثاني، وفي هذا الصدد انتقد المعلم الدور الغربي في وضع شروط واختلاق حجج واهية لعرقلة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، ما يؤكد تسييسهم لهذا الملف الإنساني البحت، واستخدامه كورقة في تنفيذ أجنداتهم السياسية.
حضر اللقاء كل من: نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومعاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين أيمن رعد.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء حسبما أورد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين على «فيسبوك»، أهمية نجاح عمل لجنة مناقشة الدستور، الأمر الذي يقتضي الالتزام بقواعد إجراءاتها المتفق عليها، وخاصة عدم التدخل الخارجي في عملها، وعدم وضع أي جداول زمنية مفروضة من الخارج.
ووفق بيان وزارة الخارجية والمغتربين، فقد بحث الجانبان عدداً من القضايا ذات الصلة بالوضع في سورية، حيث تطرق الحديث إلى الوضع الاقتصادي، وكانت وجهات النظر متفقة على أن الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب تزيد هذا الوضع صعوبة، وخاصة في ظل انتشار وباء «كورونا».
من جهة أخرى، عرض المعلم التفاصيل المتعلقة بعزم الحكومة السورية عقد مؤتمر دولي حول اللاجئين في 11 و12 تشرين الثاني، وفي هذا الصدد انتقد المعلم الدور الغربي في وضع شروط واختلاق حجج واهية لعرقلة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، ما يؤكد تسييسهم لهذا الملف الإنساني البحت، واستخدامه كورقة في تنفيذ أجنداتهم السياسية.
حضر اللقاء كل من: نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومعاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين أيمن رعد.
وعقب انتهاء اللقاء، قال بيدرسون في رده على سؤال لـ«الوطن»: «أجرينا محادثات موسعة جداً، وتحدثنا مع الوزير المعلم، عن كل القضايا المتعلقة بقرار مجلس الأمن رقم 2254، وكما قلت أمس عند وصولي، فإن عشر سنوات من الصراع في سورية هي مدة طويلة جداً، وفيها معاناة للشعب السوري، وحالياً تترافق هذه المعاناة مع وضع اقتصادي مترد، وخاصة في ظل انتشار وباء «كورونا».
ولفت بيدرسون في معرض إجابته عن سؤال آخر لـ«الوطن» إلى أن المباحثات تناولت أيضاً الوضع الميداني، وقال: «تحدثنا عن الوضع في شمال غرب سورية، وشمال شرقها، وباقي المناطق، والحل الوحيد للأزمة هو المسار السياسي»، مضيفاً في هذا الإطار: «يمكن تنفيذ قرار مجلس الأمن بطريقة تلبي طموحات الشعب السوري، وهناك تعاون وثيق مع دمشق».
سيلفا رزوق
2020/10/25