أعلن نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، أن الحكومة السورية تنفى نفيا قاطعا امتلاك سورية لأي أسلحة دمار شامل بما في ذلك الأسلحة الكيميائية، مؤكداً أنه “تخلصنا من البرنامج بشكل كامل وسلمناه لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وفي بيان تلاه أمام الصحفيين في مقر وزارة الخارجية، نقلته وكالة “سانا”، دعا المقداد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحقيق في أفعال الولايات المتحدة التي تهدد استقرار سورية وتهدف للنيل من سيادتها، مشيراً إلى أن دور أمريكا وبعض الدول الغربية هو دعم تنظيم ” داعش ” الإرهابي ومنع تقدم الجيش العربي السوري.
وأضاف المقداد أن تهديدات الدول الغربية حول مزاعم استخدام الدولة السورية للسلاح الكيميائي هي محاولة لتبرير أعمال عدوانية، مؤكداً على أنه “سنسقط أي طائرة تعتدي على سورية وهذا ليس تهديداً”.
وتابع المقداد أن سورية قادرة على القضاء على الإرهاب عندما يتوقف الغرب عن دعمهم، لافتاً إلى أن أمريكا تريد إطالة أمد الحرب في سورية وعواقب سياساتها لا يمكن تداركها و أهمها الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين.
وأوضح المقداد أن واشنطن أخلت 1000 إرهابي ينتمون إلى تنظيم “داعش” من الرقة ودير الزور عبر الطائرات.
ورد المقداد على إدعاءات وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ريكس تيليرسون الشهر الماضي بخصوص بقاء قوات بلاده غير الشرعي في سورية بحجة “قهر الإرهابيين” بالقول “نقول لتيليرسون وغيره اننا قادرون على القضاء على الإرهابيين عندما يتوقفون هم عن دعمهم وإن من قضى على الإرهابيين في سورية هم الجيش السوري وحلفاؤه”.
وذكر نائب وزير الخارجية والمغتربين أنه خلال سنتين من إعلان ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن لمحاربة “داعش” توسعت سيطرة التنظيم في سورية لتمتد من 20 بالمئة إلى 70 بالمئة وهنا لا بد من السؤال “لماذا قوى وجود الولايات المتحدة الأمريكية الإرهاب في بلدنا”.
وأشار المقداد إلى أنه يتم حالياً تنظيم حملات هدفها الإساءة للدولة السورية ولمواجهة إنجازات الجيش العربي السوري والقوات الحليفة والرديفة.