بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، اليوم الاثنين، مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح والوفد المرافق تطورات الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً على الساحة الفلسطينية.
وخلال اللقاء، جدد المقداد وقوف سورية إلى جانب فلسطين وإيمانها بمركزية القضية الفلسطينية عربياً ودولياً، مؤكداً أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ترقى إلى اعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشاد الوزير المقداد بأهمية الدبلوماسية البرلمانية في حشد الدعم الدولي لقضايا الشعوب، وفي تعزيز التواصل على كل المستويات، مؤكداً أهمية وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة كل هذه التحديات.
بدوره نقل فتوح تحيات القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى القيادة والشعب في سورية، معبراً عن سعادته لزيارة سورية لما تمثله من سند حقيقي لفلسطين وللقضية الفلسطينية، ومؤكداً أهمية التواصل والتنسيق بين سورية وفلسطين والدول المؤيدة للقضية الفلسطينية.
كما عرض فتوح للوزير المقداد مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والتضحيات التي يبذلها الشعب الفلسطيني في مواجهة الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والنيل من صمود الشعب الفلسطيني في سعيه لاستعادة حقوقه.
المصدر: وزارة الخارجية والمغتربين