«الموارد المائية» في السويداء تصلّح السدود الراشحة
كشف مدير الموارد المائية في السويداء محمود ملي عن وجود رشوحات مائية في جسم بعض سدود المحافظة، خاصة المخصصة للشرب.
وبيّن أن المديرية تعمل على إجراء أعمال صيانة لبعض السدود الصالحة للاستثمار المائي كسد الغيضة الذي يبلغ حجمه التخزيني نحو مليوني متر مكعب وسد المشنف الشمالي نتيجة تعرض وجه السد الأمامي للانزلاق عام 2018 والذي يبلغ الحجم التخزيني له نحو مليون متر مكعب.
ولفت ملي إلى قيام الهيئة العامة للموارد المائية حالياً بالتعاقد مع جهات متخصصة بهدف إنجاز أعمال ودراسة الواقع الفني لسد صلخد الذي مازال خارج دائرة الاستثمار المائي حتى تاريخه لعدم وصول الوارد المائي إلى بحيرة السد، وسدّي الروم وسهوة الخضر، خاصة بعد أن لوحظ وجود رشوحات على الكتف الأيسر لجسمي السدين.
وأضاف: إن المديرية تدرس كذلك إمكانية إقامة سدات تجميعية على سدّي شهبا وقنوات لتخزين المياه وبالتالي الاستفادة منهما لمياه الشرب، لكون هذين السدين من السدود الراشحة ومن الصعب معالجة هذه الرشوحات جراء أرضيتهما النفاذة، إضافة إلى قيام المديرية بتنظيم مجرى وادي اللوا لضمان جريان المياه ضمنه، وقد تم إبرام عقد مع مؤسسة الإنشاءات العسكرية لتنفيذ مشروع سدة مائية على هذا الوادي بالقرب من قرية لاهثة، حيث تبلغ السعة التخزينية لهذه السدة نحو 350 ألف متر مكعب.
وأكد ملي وجود دراسة وتقييم المجاري المائية المؤدية إلى بحيرات سدود المحافظة لتأهيلها، خاصة أن معظم هذه المجاري سبق أن تعرضت للتعديات من الأهالي، إضافة لذلك فإن معظمها تحول إلى مكبات للقمامة والأوساخ كوادي اللوا.
الوطن- عبير صيموعة