اعتبر وزير الإعلام عماد سارة، اليوم الإثنين، أن سورية فقدت قامة شامخة من قاماتها الوطنية برحيل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الذي كانت سورية في ضميره وعقله وقلبه، وظل جندياً وفياً يقاتل دبلوماسياً لأجلها حتى الرمق الأخير.
وقال سارة خلال اتصال هاتفي مع «قناة السورية»: كان المعلم مدرسة في الدبلوماسية ومدرسة في السياسة، يتمتع بمقدرة عالية في التعامل مع أشد المواقف صعوبة، إضافة إلى أنه كان دمث الأخلاق، عميق المعرفة، سريع البديهة، وكنا دائماً عندما نلتقيه على هامش جلسات مجلس الوزراء نذكره بمواقفه الوطنية سواء التي حدثت في مونترو بسويسرا أم بعد كل مؤتمر صحفي، ونسأله من أين يأتي بهذه المقدرة المتميزة في التعامل مع أشد المواقف صعوبة، وكان جوابه أيضاً دائماً وأبداً بأنه سيبقى جندياً وفياً لسورية يقاتل حتى الرمق الأخير.
وأضاف سارة: إن الجميع يذكر عندما شارك المعلم مؤخراً في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين رغم ألمه ومرضه وهو ما يؤكد أن سورية كانت في ضميره وعقله وقلبه، لذلك نقول الرحمة لهذه القامة الشامخة، والصبر والسلوان لأهله ولسورية.
«وكالات»
وقال سارة خلال اتصال هاتفي مع «قناة السورية»: كان المعلم مدرسة في الدبلوماسية ومدرسة في السياسة، يتمتع بمقدرة عالية في التعامل مع أشد المواقف صعوبة، إضافة إلى أنه كان دمث الأخلاق، عميق المعرفة، سريع البديهة، وكنا دائماً عندما نلتقيه على هامش جلسات مجلس الوزراء نذكره بمواقفه الوطنية سواء التي حدثت في مونترو بسويسرا أم بعد كل مؤتمر صحفي، ونسأله من أين يأتي بهذه المقدرة المتميزة في التعامل مع أشد المواقف صعوبة، وكان جوابه أيضاً دائماً وأبداً بأنه سيبقى جندياً وفياً لسورية يقاتل حتى الرمق الأخير.
وأضاف سارة: إن الجميع يذكر عندما شارك المعلم مؤخراً في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين رغم ألمه ومرضه وهو ما يؤكد أن سورية كانت في ضميره وعقله وقلبه، لذلك نقول الرحمة لهذه القامة الشامخة، والصبر والسلوان لأهله ولسورية.
«وكالات»
2020/11/16