بذار قطن “فاسدة” تلحق الضرر بمزارعيه في حلب.. والمحافظ يعوضهم
تضرر مزارعو القطن في حلب من بذار فاسدة وزعتها عليهم المؤسسة العامة لإكثار البذار لزراعتها في الموسم الحالي الذي يبدأ تسليم قطافه إلى المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان اعتباراً من مطلع الشهر القادم.
وعلم “الوطن أون لاين” أن اجتماع محافظ حلب حسين دياب اليوم الأحد مع المديرين المعنيين بزراعة القطن في المحافظة خصص لدراسة الضرر الذي لحق بمزارعيه جراء البذور الفاسدة، ووجه دياب بتعويض المزارعين عما لحق بهم من ضرر وبيع كمية القطن المزروعة كاملة إلى محالج المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان على أن توزع بذار عالية الجودة عليهم للموسم القادم مع تأمين الخيوط القطنية والشل للفلاحين.
وفيما أجرت حلب أعمال الصيانة اللازمة لقنوات الري الرئيسية والفرعية في الريف المطهر بريف المحافظة الشرقي بغية إيصال مياه الري لأوسع مساحات ممكنة لزراعة الصالح منها بالقطن، تدرس اللجنة العليا لمهرجان القطن والذي مقره حلب عقد مؤتمر سنوي للقطن بهدف مناقشة واقعه ومعوقات زراعته بعد خروج مساحات واسعة مخصصة لزراعته من الخدمة جراء احتلال الإرهابيين لريف المحافظة الشرقي.
وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة تنفيذ زراعة القطن في حلب لموسم 2015- 2016 بلغت 1 بالمئة فقط من أصل 18435 هكتاراً مخطط زراعتها في الخطة الزراعية بسبب انحباس المطر وتسجيله كمية هطول 300 ملم مقارنة بـ 900 مم للموسم الذي سبقه على حين تضاعف المساحة المزروعة للموسم اللاحق في وقت تضررت زراعته للموسم الحالي بسبب البذار الفاسدة.
يذكر أن مركز بحوث القطن في سورية استنبط العام الجاري صنف “حلب 124” القادر على تحمل الظروف المناخية في سورية ومقاومة الأمراض الزراعية وبمردود إنتاجي وصناعي جيد لكن اعتمدت زراعته في سهل الغاب بمحافظة حماة فقط على أن يتم إدخاله تجرياً إلى باقي المحافظات ومنها حلب بحسب مراحل إكثار بذاره الزراعي.
حلب- خالد زنكلو