بعد «التلي».. «النصرة» تعتقل «البريطاني» واستنفار لإرهابييها على طريق جسر الشغور الحمام
اعتقلت «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على اللوائح الدولية للتنظيمات الإرهابية واجهة له للإفلات من العقوبات الدولية، اليوم الثلاثاء المدعو «أبو حسام البريطاني»، أحد أبرز الشخصيات العاملة في «المجال الإغاثي» في الشمال السوري كما يدعي.
وذكرت مواقع إعلامية معارضة، أن عملية الاعتقال جرت في ريف إدلب الشمالي، بسبب مناصرته ودعمه للمدعو «أبو العبد أشداء» المعتقل لدى «الهيئة».
يأتي ذلك بعد يوم واحد من اعتقال «الهيئة» المتزعم السابق فيها المدعو جمال زينية، والملقب بـ«أبي مالك التلي»، في ريف مدينة إدلب، إثر انشقاقه عن التنظيم وانضمامه إلى تنظيم جديد، أطلق عليه اسم «فاثبتوا».
في الأثناء طالبت غرفة عمليات ما يسمى «فاثبتوا» في بيان «الهيئة» بالإفراج الفوري عن «التلي»، والتوافق على ما سمته قضاء مستقلًا يفصل في الدعاوى بين الطرفين، حسب بيان نشرته «الغرفة».
ونشرت مواقع إعلامية معارضة اليوم رسالة موجهة من متزعم «الهيئة» المدعو «أبو محمد الجولاني»، إلى «التلي»، عقب تركه لـ«الهيئة» في نيسان الماضي، وتضمنت الرسالة لهجة تهديد وتحذير لـ«التلي» في حال تركه «الهيئة» والانشقاق عنها وتشكيل «فصيل جديد»، إضافة إلى دعوته للعودة إلى صفوفها.
وفي سياق متصل، ذكرت المواقع أن ثمة استنفاراً كبيراً لـ«الهيئة»، وانتشاراً على طريق جسر الشغور الحمام، بريف إدلب الغربي.
«الوطن»