بعد عام على تنصيبه.. عبد المهدي يستقيل من رئاسة حكومة العراق
اعتبر رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، أن استقالته ن منصبه ضرورية ومهمة من أجل حل الأزمة التي يمر بها العراق، داعيا البرلمان إلى اختيار بديل له بأسرع وقت.
وكان عبد المهدي قدم كتاب استقالته رسميا لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ظهر اليوم السبت، استجابة لدعوة المرجع الديني الأعلى في البلاد علي السيستاني.
وبرر عبد المهدي لجوءه إلى الاستقالة بسبب توتر الأوضاع بشكل متسارع في العراق، وقال في هذا السياق: ” بعد مرور سنة على تشكيل الحكومة وصلنا إلى نقطة نهاية، وعليها أن تفسح الطريق لغيرها لمعالجة الوضع الراهن”.
وأكد عبد المهدي أن المظاهرات التي اندلعت في البلاد لم تكن سلمية وبريئة بالكامل، بل إن هناك “مندسين” انخرطوا فيها من أجل توتير الأجواء وخلق احتكاكات دامية بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وجاءت استقالة عبد المهدي بعد مرور شهرين على اندلاع مظاهرات واسعة في البلاد، طالبت بمحاربة الفساد وتحسين الأوضاع الاقتصادية، وأدت لسقوط 400 ضحية وجرح نحو 15 ألفا.
المصدر : وكالات