ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن بوتين قوله في رسالة موجهة إلى القمة العربية المنعقدة في الأردن إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمر بأوقات عصيبة وصعبة للغاية ولا تزال الأزمات قائمة في سورية والعراق وليبيا واليمن كما يستمر التصعيد الإرهابي والتطرف وتتفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية فيها، مشيرا إلى أن كل ذلك يزيد من الطلب على دور المنظمات الاقليمية كآلية متعددة الأطراف للحوار ولتنسيق الجهود الجماعية.
وأضاف بوتين في رسالته أن “روسيا تعتزم تعزيز الشراكة في التعاون مع الدول العربية من أجل ضمان التوصل إلى حلول سياسية ودبلوماسية سريعة للأزمات الإقليمية وإعادة إعمار المناطق المتضررة بعد انتهائها”، مؤكدا أن روسيا ستواصل إعارة الاهتمام الخاص “لاتخاذ تدابير تعزيز اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية وللنضال ضد التنظيمات الإرهابية الموجودة هناك ولتقديم المساعدة الإنسانية للسكان وكذلك لمواصلة العملية السياسية”.
ولفت بوتين إلى أن العامل الرئيس لإرساء الاستقرار في المنطقة هو إيجاد حل للقضية الفلسطينية معربا عن ثقته بأن “المزيد من التوسع في العلاقات البناءة بين روسيا والدول العربية يخدم المصالح الأساسية لشعوب بلداننا ويستجيب لنهج تعزيز الاستقرار والأمن الدوليين”.