بوتين يدين هجوم فيينا.. ووزير الداخلية النمساوي: منفّذه من أنصار داعش
أدان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشدة، الهجوم الذي شهدته فيينا، الليلة الماضية، في حين أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر صباح اليوم الثلاثاء، أن منفّذ الهجوم الذي قتلته الشرطة بعد اعتداء مساء الإثنين، أوقع أربعة قتلى كان من «أنصار» تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المكتب الصحفي للكرملين: إن الرئيس الروسي أعرب لرئيس النمسا، ألكسندر فان دير بيلن، وللمستشار سيباستيان كورتس، في برقية، عن تعازيه في ضحايا الهجوم، وذلك حسبما ذكر موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وأضاف المكتب الصحفي: إن بوتين أكد في برقية التعزية أن «الهجوم الوحشي يؤكد مرة أخرى الجوهر اللاإنساني للإرهاب»، كما أعرب عن ثقته في أن «قوى الإرهاب لن تتمكن من ترهيب أحد، ولن تنجح في بث الفتنة والعداوة بين الناس بمختلف أديانهم».
على خط مواز أعلن وزير الداخلية النمساوي صباح اليوم، حسبما ذكرت وكالة «أ ف ب»، أن المحققين دخلوا إلى شقة المهاجم بعد تفجير الباب من دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول المهاجم، مضيفاً: إن المهاجم «كان مدججاً بالسلاح» مع بندقية رشاشة وحزام متفجرات تبين أنه وهمي، وأشار أن المحققين يحاولون تحديد العدد «لأن النيران حصلت في مواقع مختلفة».
وأفادت وسائل إعلام نمساوية، مساء أمس الإثنين، بوقوع هجوم على كنيس يهودي وإطلاق نار في وسط فيينا، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
«وكالات»