ترميم شارع السجن أول غيث الدعم الحكومي لمشاريع حلب

أمطر غيث مشاريع الحكومة في أول زخاته بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس وكامل الطقم الحكومي إلى حلب مطلع الشهر الجاري، بتخصيصمبلغ 200 مليون ليرة سورية لتأهيل الجزء المتضرر من شارع المتنبي والمعروف بـ “شارع السجن” في المدينة القديمة كمرحلة أولى وكأولوية ضمن العديد من المشاريع الحيوية التي رصدت لها الحكومة مليار ليرة لتنفيذها من خارج الموازنة المخصصة لحلب.

وسعى محافظ حلب حسين دياب للإسراع باستثمار المبلغ المخصص لتأهيل شارع السجن فور وصوله إلى محافظة حلب نظراً لأهمية المشروع الحيوي بالنسبة للمدينة القديمة وللإسراع في رصد المبالغ المرصودة لبقية المشاريع ومنها إعادة إعمار ساحة الحطب والمحاور المؤدية إليها، والتي سيخصص لها مبلغ 400 مليون ليرة.

وعلى محافظة حلب والجهات الدارسة للمشاريع المزمع تنفيذها المسارعة في تنفيذ الأعمال الجارية في المشاريع التي يجري تنفيذها وإنجاز الأضابير والدراسات للمشاريع التي ستنفذ في المستقبل القريب بما يحقق قفزة نوعية في تأهيل مشاريع حلب القديمة وأسواقها التجارية المشهورة عالمياً والبالغ عددها 39 سوقاً وعدد محالها التجارية 1625 محلاً.

وتفقد دياب أعمال تأهيل شارع المتنبي أو شارع السجن فور البدء بها لإنجاز الأعمال وعلى طول 320 متراً، الجزء المتضرر من الشارع، بأسرع وقت ممكن على اعتباره من أهم شرايين الرئيسية لحلب القديمة، كما اطلع على أعمال تأهيل الجامع الأموي ووجه بتسريع وتيرة العمل وعزمه تقديم الدعم اللازم لإنجاز العمل بحرفية ضمن المدة العقدية المحددة.

ويضم شارع السجن، المغلق بالأتربة والأنقاض بفعل أعمال الإرهابيين، عشرات المحال التجارية ذات الواجهات الموحدة، وهو يصل مركز المدينة عبر مستديرة السبع بحرات بمحيط القلعة عند المبنى القديم للهجرة والجوازات، ويتفرع عنه الشارع المؤدي إلى باب حديد وباب النصر وجادة الخندق ففندق الشيراتون. وتقع على جانبيه بيوت عربية تقليدية فريدة في أنموذج عمارتها العربية وسبق أن سكنتها عائلات حلبية عريقة.

حلب- خالد زنكلو