من الميدان
تماهياً مع الموقف الأميركي.. مسؤول أممي: داعش أعاد تنظيم صفوفه في سورية والعراق!
2020/08/25
أعلن مسؤول مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة فلاديمير فورونكوف، أن تنظيم داعش الإرهابي أعاد تنظيم صفوفه وزاد من نشاطه في سورية والعراق، وذلك وفق ما ذكر موقع «لبنان 24» الإلكتروني اليوم الأربعاء.
وفي موقف يتماهى مع موقف الولايات المتحدة الأميركية التي تسوّغ احتلالها لمناطق في سورية بحجة محاربة داعش، أبلغ فورونكوف، مجلس الأمن الدولي، أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 10 آلاف من مسلحي داعش ما زالوا نشطين في سورية والعراق بعد عامين من هزيمة التنظيم، وأن هجماتهم زادت بشكل كبير هذا العام.
واعتبر أن مسلحي التنظيم يتحركون بحرية في خلايا صغيرة بين البلدين، وأن داعش أعاد تنظيم صفوفه وزاد نشاطه ليس فقط في مناطق الحرب مثل سورية والعراق ولكن أيضاً في بعض الفروع الإقليمية.
وأشار إلى أنه ومنذ بداية هذا العام، تنامى التهديد في مناطق «الصراع»، كما يتضح من إعادة تجميع وتزايد نشاط داعش وبعض الجماعات التابعة له في سورية والعراق، أما في المناطق التي لا تشهد «نزاعات»، فإن التهديد بحسب فورونكوف قد انخفض على المدى القصير، تزامناً مع إجراءات الإغلاق والقيود التي فرضها تفشي وباء «كورونا».
وقال: إن «جهود الدعاية الانتهازية من داعش يمكن أن تغذي الاتجاه المستمر للهجمات من الأفراد والجماعات الصغيرة، مضيفاً: إنه من غير الواضح كيف يؤثر وباء «كورونا» على جهود داعش في التجنيد وجمع الأموال، أو ما إذا كان هناك تغيير في الاتجاه الإستراتيجي تحت قيادة زعيمه الجديد، أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، بعد مقتل سلفه أبو بكر البغدادي، خلال عملية عسكرية أميركية، في سورية عام 2019.
وأشار فورونكوف إلى أن داعش يواصل تعزيز موقعه في بعض أجزاء الشرق الأوسط التي كانت تحت سيطرته سابقاً، ويعمل بثقة وانفتاح على نحو متزايد، وحذر من أن التهديد العالمي الذي يشكله التنظيم من المرجح أن يزداد إذا أخفق المجتمع الدولي في مواجهة هذا التحدي!
«الوطن – وكالات»
وفي موقف يتماهى مع موقف الولايات المتحدة الأميركية التي تسوّغ احتلالها لمناطق في سورية بحجة محاربة داعش، أبلغ فورونكوف، مجلس الأمن الدولي، أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 10 آلاف من مسلحي داعش ما زالوا نشطين في سورية والعراق بعد عامين من هزيمة التنظيم، وأن هجماتهم زادت بشكل كبير هذا العام.
واعتبر أن مسلحي التنظيم يتحركون بحرية في خلايا صغيرة بين البلدين، وأن داعش أعاد تنظيم صفوفه وزاد نشاطه ليس فقط في مناطق الحرب مثل سورية والعراق ولكن أيضاً في بعض الفروع الإقليمية.
وأشار إلى أنه ومنذ بداية هذا العام، تنامى التهديد في مناطق «الصراع»، كما يتضح من إعادة تجميع وتزايد نشاط داعش وبعض الجماعات التابعة له في سورية والعراق، أما في المناطق التي لا تشهد «نزاعات»، فإن التهديد بحسب فورونكوف قد انخفض على المدى القصير، تزامناً مع إجراءات الإغلاق والقيود التي فرضها تفشي وباء «كورونا».
وقال: إن «جهود الدعاية الانتهازية من داعش يمكن أن تغذي الاتجاه المستمر للهجمات من الأفراد والجماعات الصغيرة، مضيفاً: إنه من غير الواضح كيف يؤثر وباء «كورونا» على جهود داعش في التجنيد وجمع الأموال، أو ما إذا كان هناك تغيير في الاتجاه الإستراتيجي تحت قيادة زعيمه الجديد، أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، بعد مقتل سلفه أبو بكر البغدادي، خلال عملية عسكرية أميركية، في سورية عام 2019.
وأشار فورونكوف إلى أن داعش يواصل تعزيز موقعه في بعض أجزاء الشرق الأوسط التي كانت تحت سيطرته سابقاً، ويعمل بثقة وانفتاح على نحو متزايد، وحذر من أن التهديد العالمي الذي يشكله التنظيم من المرجح أن يزداد إذا أخفق المجتمع الدولي في مواجهة هذا التحدي!
«الوطن – وكالات»
2020/08/25