سوريةسياسة

توتر فرنسي تركي متصاعد حول منبج شمال سورية

اعتبر وزير دفاع النظام التركي نور الدين جانيكلي أن الحديث عن دخول قوات فرنسية إلى منطقة منبج شمال سورية لدعم ميليشيا قسد، التي يحاربها النظام التركي ويصفها بالإرهابية، يعد احتلالا للأراضي السورية.

وقال جانيكلي في تصريح صحفي اليوم السبت “إن داعش انتهى في سورية، وذلك يعني أنه لا أرضية مشروعة لوجود أي قوات في الأراضي السورية”، متجاهلا التواجد العسكري التركي غير المشروع في شمال غرب سورية.

ووصف الوزير التركي التواجد الفرنسي في شمال سورية، في حال حدوثه، “بالتواجد الداعم للتنظيمات الإرهابية”، وقال إنه “تواجد غير مشروع، وسيعتبر احتلالا”.

وبدأ الأمر بنقل بعض وسائل الإعلام عن ما أسمته “مسؤولا كرديا” قوله إن الرئيس الفرنسي التقى وفدا من ميليشا قسد في باريس ووعدهم بإرسال قوة عسكرية خاصة إلى منطقة منبج لصد زحف الجيش التركي في المنطقة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح بإن إدارته ترغب بسحب القوات الأمريكية من سورية، والتي يتواجد بعضها في منطقة منبج داعما لميليشيا قسد.

وتعتبر هذه التصريحات بداية للتحركات الفرنسية التركية باتجاه غزو المنطقة التي من المحتمل أن تخليها القوات الأمريكية، تماشيا مع تصريحات ترامب.

ويعتبر التواجد العسكري الأمريكي وكذلك التركي غير شرعي وبدون تنسيق مع الحكومة السورية التي تعتبرهما احتلالا دوليا لأراضي الدولة السورية، حيث تطالب دمشق بسحب القوات الغازية مباشر ودون أي تأخير وتؤكد أنها ستواجه الاحتلال بالطريقة التي تراها مناسبة لتحرير الأرض.

المصدر : وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock