حب الأجهزة الذكية للتعويض عن الوحدة
كشف علماء نفس من جامعة ماكجيل الكندية أن سر تعلق بعض الناس بأشياء كالأجهزة الذكية مثلا يأتي كرد فعل منهم قد يعوض عن حالة الوحدة التي يعيشونها.
أجرى الباحثون تجارب شملت 178 شخصا، وخلال التجارب تم تقييم العوامل النفسية لدى المشاركين، كالشعور بالوحدة والقلق من الانفصال أو الميل إلى أن يكونوا جزءا من فئة أو مجموعة اجتماعية معينة.
وخلال التجارب تم تقسيم المشاركين إلى فئتين، حيث طلب العلماء من المشاركين في الفئة الأولى أن يعددوا 6 صفات لأشخاص مقربين منهم، أما المشاركون في الفئة الثانية فطلب منهم تعداد صفات أشخاص عاديين يعرفونهم.
كما طلب من المشاركين من كلتا الفئتين أن يصفوا 4 أشياء أو أجهزة ذكية تعجبهم ويستخدمونها بشكل دائم.
وبعد مقارنة الأجوبة بالحالة النفسية للمتسابقين، تبين للعلماء أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة أو قلق الانفصال كانوا ميالين لوصف أجهزتهم الذكية أكثر من وصفهم للأشخاص، وتعلقهم الشديد بهذه الأجهزة أو الأدوات جاء كتعويض أو رد فعل نفسي على الحالة الاجتماعية التي يعيشونها حيث يصعب عليهم التواصل مع الناس بالطرق التقليدية.
