حلب تستعد لموسم حرائق المحاصيل الشتوية
بدأت حلب استعداداتها لموسم حرائق المحاصيل الشتوية، وأقرت خطة لتوزيع الصهاريج والجرارات في مناطق تلك المحاصيل بريف المحافظة تحسباً لاندلاع حرائق فيها مع ارتفاع درجات الحرارة زيادة عن المعدل السنوي في مثل هذه الفترة من السنة.
وعادة، يبدأ موسم الحرائق في الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية، ولاسيما القمح والشعير، نهاية حزيران ويستمر حتى نهاية آب من كل عام، ويقضي على مساحات كبيرة من المحاصيل نظراً لوقوع حلب على تخوم البادية السورية، وتشكل أراضيها جزءاً منها، إلا أن الاستعداد للحرائق يبدأ قبل ذلك.
وشدد محافظ حلب حسين دياب، خلال اجتماع لجنة مكافحة الحرائق اليوم الأحد، على أهمية “تنسيق جهود وإمكانات جميع جهود الجهات العامة في تأمين الصهاريج والجرارات الزراعية وتوزيعها على المناطق في إطار خطة المحافظة للتحضير لحماية المحاصيل الشتوية للعام الحالي”، وفق قول مصدر في محافظة حلب لـ “الوطن”، وأشار إلى أهمية حماية هذه المحاصيل “خصوصاً القمح لأهميته الإستراتيجية في تحقيق الأمن الغذائي”.
وأكد دياب أولوية فتح خطوط في حال نشوب أي حريق طارئ، بينما وجه بالتعميم إلى الوحدات الإدارية لتعشيب أطراف الطرقات للحد من الحرائق. وكلفت (سادكوب) بتأمين المازوت للآليات الزراعية خلال فترة الحصاد. وجرى في الاجتماع تكليف عدد من أعضاء المكتب التنفيذي ومديري النواحي بالمتابعة والإشراف على متابعة الصهاريج والآليات الزراعية اللازمة.
حلب- خالد زنكلو