حلب ستنعم بالمياه بعد شهرين ونصف الشهر

من المفترض أن تنعم مدينة حلب بمياه الشرب المقطوعة عنها منذ نحو شهرين ونصف الشهر بعد أن بوشر بضخها مساء اليوم الاثنين 13 آذار من محطة ضخ الخفسة في ريف المحافظة الشرقي.

وكان تنظيم “داعش” قطع المياه عن حلب من الخفسة وضخ كميات كبيرة منها عبر محطة البابيري لإغراق قرى ومساحات واسعة من الأراضي على مجرى قنوات الجر لمنع الجيش العربي السوري من التقدم باتجاهها قبل أن تتدارك الجهات المعنية الأمر ويسيطر الجيش على المنطقة الأسبوع الفائت ويوسع سيطرته في محيطها.

وقال مصدر في مؤسسة مياه حلب لـ “الوطن أون لاين” أن ورش الكهرباء استطاعت إصلاح الخطوط الكهربائية القادمة من سد تشرين على مجرى نهر الفرات عبر منطقة منبج وبتغذية كهربائية دائمة لم تتوفر منذ 4 سنوات لمضخات المحطتين الأولى والثانية في محطة الخفسة ومحطة ضخ منبج بعد عمل متواصل استمر 3 أيام وبحضور وإشراف وزيري الكهرباء محمد زهير خربوطلي والموارد المائية نبيل الحسن ومحافظ حلب حسين دياب الذين “عسكروا” في موقع العمل خلال هذه المدة.

وبين المصدر أنه سيتم ضخ المياه العكرة في مجاري خاصة حتى تنظيف قنوات الجر من الشوائب التي علقت بها جراء توقف ضخ المياه لفترة طويلة فيها، مشيراً إلى أن المياه ستقطع 70 كيلو متراً خلال 24 ساعة من محطة ضخ الخفسة إلى محطة سليمان الحلبي في حلب ثم 24 ساعة أخرى لضخها إلى خزانات تشرين بحي الزهراء قبل توزيعها على أحياء المدينة بعد غد الأربعاء، وبذلك تنتهي مأساة الحلبيين التي أرضختهم لابتزاز أصحاب سوتيرات المياه وجورهم وصلفهم وأرغمتهم على دفع مبالغ ضخمة من دخولهم لتأمين مياه الشرب.

حلب- الوطن أون لاين