خطط إسعافية بعد تفجير معمل غاز حيان
بيّن مصدر مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية أن صور تفخيخ معمل غاز حيان في ريف حمص الشرقي التي نشرها تنظيم داعش الإرهابي، هي صور المعمل من الداخل، ولكن صور الانفجار البعيدة من خارج المعمل لم يتم التأكد منها.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح المصدر المسؤول في وزارة النفط أن المنطقة خارج السيطرة من تاريخ 11/12/ 2016، وهو تاريخ دخول تنظيم داعش الإرهابي إلى مدينة تدمر وحقول الغاز والنفط في حقل الشاعر وحيان والمهر، لافتاً إلى أنه لا يمكن الآن تقدير الأضرار وحجم الخسائر في المعمل والحقل، لكونها خارج السيطرة ولا يمكن الوصول إليها، وبالمقابل لا يمكن الاعتماد على فيديو التفجير الصادر عن تنظيم داعش لكونه يعتبر إعلام العدو وهو يسعى للتخريب وتدمير البنى التحتية ولم يتوان عن أي عمل إجرامي إرهابي، حيث قام سابقاً باستهداف معمل الغاز في حقل الشاعر بريف حمص في شهر تموز الماضي.
وأكد عدم وجود أي عامل فني أو مهندس ضمن معمل حيان، حيث تم سحب كامل الطاقم العامل في الحقول والشركة، إضافة إلى الآليات التي يمكن تحريكها وذلك قبل وصول تنظيم الإرهابي إلى المنطقة، لافتاً إلى قيام تنظيم داعش الإرهابي بهذا العمل الإرهابي التخريبي يندرج ضمن مخطط القوى المتآمرة على سورية للإلحاق الأذى بالاقتصاد السوري، وتفجير المعمل يهدف إلى منعنا في المستقبل عند إعادة السيطرة عليه من الإنتاج الفوري والاستفادة من الحقل لدعم الاقتصاد الوطني، موضحاً أن لدى الوزارة الحلول والخطط الإسعافية كافة للحقول والمنشآت كافة، ونمتلك خبرات وطنية قادرة على إنجاز هذه العمليات، ولكن الأولوية لتحرير المنطقة بهمة رجال الجيش العربي السوري.
الوطن اون لاين