دعم غربي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا

أعلن وزيرا خارجية فرنسا والمغرب باسم الدول العشر لغرب المتوسط، عن دعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، وذلك خلال لقاء عقد في مارسيليا جنوبي فرنسا، في وقت عثرت السلطات الليبية على جثث لعشرة رجال مقتولين رمياً بالرصاص، وعليها آثار تعذيب، في إحدى ضواحي مدينة بنغازي شرقي ليبيا. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في تصريح صحفي أمس الأول: «ندعم ما تقوم به حكومة فايز السراج، حكومة الوفاق الوطني الليبي». ويترأس إيرولت مع نظيره المغربي مجموعة خمس زائد خمس، وهي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال ومالطا الواقعة شمال المتوسط، والجزائر وليبيا والمغرب وتونس وموريتانيا الواقعة جنوبي المتوسط. وأضاف الوزير الفرنسي: «لا يزال من الضروري القيام بعمل هائل للنجاح وجمع كل قوى التنوع الليبي»، مضيفاً: «تظل هناك المسألة الأمنية ومشكلة الهجرة، وخصوصاً بسبب العمل المشين الذي يقوم به مهربون في وسط البحر المتوسط». وأعلن وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار أن هناك «إطاراً في ليبيا يجب ألا يتغير، هو إطار اتفاق الصخيرات»، الذي وقعته شخصيات ليبية في كانون الأول عام 2015 في المغرب برعاية الأمم المتحدة. من جهته، أعلن مسؤول أميركي كبير، أن «اجتماعاً بشأن ليبيا سيعقد في واشنطن الأسبوع القادم سعياً لإنهاء الجمود السياسي حول حكومة الوحدة المدعومة من الأمم المتحدة، التي تواجه صعوبات كبيرة لبسط نفوذها خارج العاصمة طرابلس». على صعيد آخر أعلن مسؤول أمني ليبي أمس أن السلطات عثرت على جثث لعشرة رجال مقتولين رمياً بالرصاص، وعليها آثار تعذيب، في إحدى ضواحي مدينة بنغازي شرق ليبيا. وقال المتحدث باسم القوات الخاصة في بنغازي ميلاد الزوي: إن «الجثث عثر عليها ليلة الجمعة في منطقة شبنة».
وكالات