محلي

دفع مخالفة المرور يستغرق يومين في حلب!

يستغرق سداد قيمة رسوم مخالفات المرور في حلب يومين تقريباً بسبب ضيق المكان المخصص لتحصيلها وقلة عدد موظفيه، الأمر الذي أثار استهجان مرتكبي المخالفات والذين أشاروا إلى أن أعدادها زادت بشكل كبير ودون مبرر في الأشهر الأخيرة.

واشتكى سائقو سيارات خاصة وعامة لـ “الوطن أون لاين” من آلية تحصيل مخالفات المرور التي يتركون أعمالهم ويتفرغون لدفع مستحقاتها دون أن يلتف فرع مرور حلب لمطالبهم المتكررة بحل المشكلة التي تفاقمت مع تشديد التعليمات من قبل رئيس فرع المرور على عناصره وضباطه لتسطير المخالفات، وخصوصاً الغيابية منها، والالتزام بتطبيق قانون السير بحذافيره في مدينة خرجت من حرب عمرها سنوات دون إيجاد الظروف الموضوعية لتطبيق قوانين السير خلالها.

وقال مالك إحدى السيارات لـ “الوطن أون لاين” أنه اضطر إلى اللجوء إلى مفرزة المرور في مديرية النقل لدفع مخالفة غيابية بعد أن أنهى ما يستوجب فعله في فرع المرور بغية الحصول على براءة ذمة لسيارته إلا أنه فوجئ بالأعداد الغفيرة من أصحاب وسائقي السيارات الذين يقفون على الدور أو خارج الطوابير للغاية ذاتها.

وأضاف بأن المكان المخصص لدفع المخالفات فيه مكتب واحد فقط لتسيير أمور المواطنين- المخالفين، ودعا مرور حلب لتخصيص مكان متسع وموظفين بأعداد كافية تستجيب للغرض من وجودها.

وأوضح آخر، أن دفع المخالفة في المواصلات يستدعي الوقوف ساعات في الطابور للوصول إلى الموظف المختص للحصول على اسمه بهدف الكشف على المخالفة المرورية “ثم عليّ الانتظار حتى إخراج الإضبارة والانتظار ثانية لمعرفة المبلغ الواجب دفعه عن طريق الحصول على طوابع من مكان آخر قبل استكمال عملية الدفع مرة أخرى”.

وعمدت دائرة المرور في مجلس مدينة حلب إلى تركيب شاخصات مرورية جديدة في معظم الشوارع الرئيسية والفرعية في الأحياء الغربية من المدينة وأعادت تنظيم مسير السيارات والاتجاهات الممنوعة في غالبية تلك الأحياء، الأمر الذي ضاعف مخالفات المرور وبخاصة الغيابية منها، مع تشديد عناصر الشرطة على تطبيق قانون السير ولاسيما في الشق المتعلق منه بالوقوف في أماكن ممنوع الوقوف أو التوقف فيها.

حلب- خالد زنكلو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock