ديوب: وصول توريدات جديدة من الغاز
كشف مدير الغاز في دمشق وريفها أيمن ديوب لـ«الوطن» عن إجراء تم اتخاذه بالأمس من شركة «محروقات» يفيد بتخفيض مدة استلام أسطوانة الغاز بعد وصول الرسالة للمواطنين من 72 إلى 48 ساعة، مبيناً أن هذا الإجراء سوف يسرّع وتيرة العمل.
ولفت إلى أنه في حال عدم استلام المواطن أسطوانة الغاز خلال هذه المدة يحق له طلب الاسطوانة مرة أخرى من خلال إرسال رسالة نصية عبر تطبيق «وين»، والوسائل الأخرى المعتمدة لطلب أسطوانة الغاز.
وأشار ديوب إلى أن توزيع الغاز على المواطنين سيكون أفضل خلال اليومين القادمين، والأمور سوف تتحسن، وذلك بعد وصول توريدات جديدة من الغاز، كاشفاً عن وجود ناقلة غاز حالياً تم تفريغ حمولتها في خزانات مصفاة بانياس رغم الظروف الجوية الصعبة التي أعاقت تفريغها بعد وصولها منذ أيام قليلة مضت، مؤكداً بدء توريدات جديدة ووصول ناقلات بشكل متواتر ومنتظم خلال الأيام القادمة.
وبين أن نقص الغاز خلال الفترة الماضية يعود للاعتداءات الإرهابية التي طالت معمل الغاز في المنطقة الوسطى ومحطة الريان ومصفاة حمص.
وحول الحديث الذي يدور في الشارع عن ضرورة ذهاب المواطن إلى المعتمد وتمرير بطاقته على الجهاز بالإضافة لتثبيت اسم المعتمد عبر تطبيق «وين»، أكد ديوب أنه ليس من الضروري أن يذهب المواطن لتثبيت اسم المعتمد الذي يرغب بالحصول على أسطوانة الغاز منه، وتمرير البطاقة على جهاز البطاقة الذكية لديه، مشيراً إلى أنه يستطيع تثبيت اسم المعتمد إما من خلال التطبيق، أو من خلال الذهاب إلى المعتمد وتمرير البطاقة على الجهاز.
ولفت إلى وجود بعض المواطنين الذين ليس لديهم تطبيق «وين»، ولا يعرفون التعامل معه، إذ إن أسهل طريقة لتثبيت اسم المعتمد لديهم الذهاب إليه وتمرير البطاقة الذكية على جهازه.
وبين أن الرسالة التي تصل إلى المواطن للحصول على أسطوانة الغاز في الأحوال الطبيعية تكون حسب آخر معتمد حصل على الأسطوانة من خلاله، ويحق له في حال تغيير عنوان إقامته أو تغيير اسم المعتمد، تحديد اسم معتمد آخر قريب على عنوانه الجديد من خلال التطبيق.
وأكد ديوب أن الآلية الجديدة لتوزيع الغاز سيكتب لها النجاح، وهي أفضل من آلية التوزيع السابقة، مبيناً أن الهدف من الآلية الجديدة ضبط عمليات التوزيع، وبالتالي عدم استغلال عمليات التوزيع من بعض ضعاف النفوس من الموزعين، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه سيتم الالتزام بمدة تبديل أسطوانة الغاز المعتمدة وهي 23 يوماً.
بدوره بين خبير نفطي مطلع على عمل «محروقات» لـ«الوطن» وجود صعوبات في تأمين انسياب توريدات الغاز بسبب الحصار الاقتصادي الجائر على سورية، لافتاً إلى أن ناقلات الغاز غالباً ما تكون صغيرة، وهي مخصصة للاستهلاك المحلي ولا تتجاوز حمولة الناقلة 2500 طن وهذه الكمية لا تكفي حاجة القطر سوى ثلاثة أيام، مشيراً إلى أنه خلال الشهر الماضي لم يصل سوى 3 نواقل صغيرة، وهذه الكمية إضافة للإنتاج المحلي لا تغطي حاجة القطر من المادة.
ولفت إلى أن استيراد الغاز كان يتم حتى قبل الحرب الإرهابية على سورية، لأن الإنتاج حينها كان يعادل ثلث حاجة القطر.
رامز محفوظ