أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا انتهاء الجولة الرابعة من المحادثات السورية في جنيف، مشراً إلى أنها كانت صعبة ولكنها إيجابية.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي في جنيف ” إن محادثات جنيف أفرزت أجندة واضحة تستند على 4 سلات تشمل وضع دستور جديد وإجراء انتخابات وإصلاح الحكم إضافة إلى سلة لمكافحة الإرهاب تمت إضافتها بناء على طلب وفد الجمهورية العربية السورية وستعالج جميعها بشكل متواز في العاصمة الكازاخستانية أستانا”.
وأشار دي ميستورا إلى أنه تلقى اقتراحات مثيرة للاهتمام من وفد الحكومة السورية بشأن تبادل الأسرى، مؤكدا أنها ستكون محل بحث في أستانا.
وأكد دي ميستورا أن “جهود أستانا وجنيف تكملان بعضهما ويجب دعم آلية وقف الأعمال القتالية”.
وأضاف ” على الرغم من أن الهدف كان الوصول إلى الحوار المباشر في أستانا وجنيف إلا أننا لاحظنا أنه ربما الأجدى الاستمرار في المباحثات غير المباشرة”.
وقال دي ميستورا ” هناك تقدم في هذه الجولة من المحادثات وأن هناك حاجة لوجود وفد معارضة واحد وسنواصل الجهود في هذا الاتجاه”.
وحث المبعوث الأممي في بيانه الصحفي الأطراف السورية على الوصول لرؤية تستند إلى القرار الأممي 2254 لتضمنه خطة واضحة”.
وأشار دي ميستورا إلى أنه سيتوجه إلى نيويورك لتقديم إحاطة للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن وعلى ضوء الإشارات التي سيتلقاها سيدعو المشاركين إلى حضور جولة خامسة من الحوار في آذار.
وأشار دي ميستورا إلى أن “الوفد الروسي إلى جنيف عمل على دفع المسار السياسي انطلاقا من أن نجاح اجتماع أستانا سينعكس إيجابا على محادثات جنيف والعكس صحيح”.
وأكد دي ميستورا أن “الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسياً يراعي تطلعات الشعب السوري ومن يتحدث عن حل عسكري فهو واهم”.