سورية

دي ميستورا : نجدد طلبنا “لجبهة النصرة” أن تغادر شرق حلب عبر ممر آمن

جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا دعوته إرهابيي “جبهة النصرة” إلى مغادرة الأحياء الشرقية لحلب “عبر ممر آمن”.

وتقوم وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة بعمليات دقيقة لاجتثاث إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المنضوية تحتها من الأحياء الشرقية لمدينة حلب بالتوازي مع العمل على إجلاء المدنيين الذين يتخذهم الإرهابيون دروعا بشرية حيث تمكنت وحدات الجيش من إعادة الأمن والاستقرار إلى مساحات واسعة في تلك الأحياء.

وأشار وقال دي ميستورا  خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف إلى أن ” انسحاب مقاتلي “جبهة النصرة” من مدينة حلب قد يسهم في الحيلولة دون إراقة الدماء ويدعم سعي الأمم المتحدة إلى إعلان هدنة إنسانية عاجلة”.

وقال دي ميستورا  “هناك رقم يجب أن نأخذه بعين الاعتبار، اليوم في شرق حلب هناك 400 ألف شخص محاصرون. هذا أكثر من عدد اللاجئين السوريين في أوروبا” مجتمعين.

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم قال في مؤتمر صحفي عقب لقائه دي ميستورا في دمشق في العشرين من الشهر الماضي.. “نحن متفقون على ضرورة خروج الإرهابيين من شرق حلب بغض النظر عن اختلافنا حول أعدادهم” مشددا على أن المواطنين السوريين لا يمكن أن يكونوا رهائن للإرهابيين هناك.

واضاف دي ميستورا.. “إن الأمم المتحدة مستمرة في البحث عن فرص مناسبة لاستئناف العملية السياسية وتكثيف الجهود الإنسانية في حلب” مبينا أن الأمم المتحدة “مستعدة” لإرسال مساعدات إلى الأحياء الشرقية لحلب.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف أعرب في وقت سابق اليوم عن استغرابه من عدم انتهاز الأمم المتحدة الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب بعد تحرير معظم أحيائها من الإرهابيين وقال.. “لا توجد حاليا أي عقبات لإيصال المساعدات الى حلب عن طريق الكاستيلو وأن موسكو أبلغت الأمم المتحدة بذلك في نيويورك وجنيف”.

وأعلن المبعوث الخاص عن نيته عقد سلسلة لقاءات في روما ونيويورك وواشنطن لبحث الأزمة في سورية ولا سيما مع أنطونيو غوتيريس أمين عام الأمم المتحدة المنتخب.

المصدر : وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock